بذلت مصر فى الآونة الأخيرة جهودا لإحياء صناعة الطاقة الراكدة باستثمارات جديدة تقدر بمليارات الدولارات وخاصة بعد مؤتمر القمة الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ, ولكن البلاد ما زالت تحتاج الى معالجة العقبات البيروقراطية والقانونية قبل أن تصبح مركزا تجاريا جذابا.
وقال باتريك المان وارد ، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، شركة طاقة مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل في مصر إن مصر بمثابة مكان جيد للاستثمار ولكن هناك حاجة للحد من البيروقراطية والروتين.
وأشار وارد, إلى أن شركات الطاقة الأجنبية العاملة في مصر تواجه أيضا وضعا صعبا حيث تتصرف الشركات المملوكة للدولة كشركاء ومنظمين في نفس الوقت.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال , الامريكية أن مصر كانت لاعب متوسط الحجم بين صناعة الطاقة الهائلة في الشرق الأوسط، وتنتج ما يكفي من البترول والغاز لكلا الاحتياجات المحلية وكمية كبيرة من الصادرات.
ولكن منذ الاضطرابات التى أعقبت الإطاحة بحسني مبارك, خلال الربيع العربي عام 2011 حدث تباطؤ في الأنشطة النفطية واستغلال الغاز، فضلا عن عدم قدرتها على دفع الشركات الأجنبية للإخراج القائمة.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي جهدا في الأشهر التسعة الماضية لتنشيط صناعة الطاقة في مصر ومن بين التغييرات خفض الدعم الحكومي للطاقة للمستهلكين، وذلك باستخدام المساعدات الخارجية للحد من الديون المستحقة للشركات الأجنبية , واستحداث آليات جديدة لحل المنازعات التجارية.








