تواصل إيران والقوى العالمية المحادثات اليوم لصياغة الخطوط العريضة لاتفاق نهائي لإنهاء الخلاف الذي دام 12 عاما بشأن البرنامج النووي للدولة، ويقول الدبلوماسيون إن هناك حاجة للمزيد من العمل قبل الإعلان عن أي نتائج.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت متأخر أمس إن المتفاوضين توصلوا لإجماع بشأن النقاط الرئيسية، ومن المتوقع أن يبدأوا في صياغة بيان في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال لافروف للصحفيين إن الإتفاق الذي سيتم التوصل إليه في محادثات لوزان في سويسرا سوف “يتم تقديمه للعالم” من قبل ظريف، ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقال لافروف إن هذا الاتفاق لا يمثل نهاية العمل لأن مرحلة الثلاثة أشهر الاخيرة من المحادثات الفنية سوف تكون صعبة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في لقاء على التلفزيون الرسمي للدولة، إن هناك قضيتان أو ثلاث ينبغي معالجتهما قبل القيام بأي إعلان.
وتتعلق أكثر القضايا المسببة لخلاف بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد – المكونة من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وبريطانيا- بتخصيب اليورانيوم، والبحث والتطوير النووي، وما مدى سرعة رفع العقوبات خاصة عقوبات الأمم المتحدة.
ويذكر تقرير لوكالة انباء “بلومبرج” إنه في حال الفشل في التوصل لاتفاق في هذه الجولة من المحادثات، سوف يظل الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2013 ساريا حتى الأول من يوليو المقبل، وبموجب هذا الاتفاق توقفت إيران عن أكثر أعمالها النووية حساسية مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقاداته الحادة للمفاوضات، مؤكدا اليوم الأربعاء على أن التنازلات التي يتم مناقشتها في لوزان سوف تعرض دولته للخطر.








