يعتقد المحللون في بنك مورجان ستانلي أن شركة “ياهو” قد تضطر للاستمرار في حملتها للاستغناء عن خدمات بعض موظفيها التي بدأتها في أكتوبر الماضي، في سبيل الحفاظ على مستوى الربح الذي تحققه الشركة.
واضطرت “ياهو” العام الماضي لتسريح ما بين 700 و900 موظف، ومع التوقعات الخاصة بأرباح الشركة هذا العام، تحتاج الشركة للاستغناء عن 11 بالمئة من العاملين لديها في سبيل الحفاظ على مستوى الربح في عامي 2014 و2015.
ورغم أن تخفيض العمالة في الشركة سيوفر لها المال، فمن المؤكد أنه سيؤثر بالسلب على سمعة الشركة التقنية الرائدة، وقد يثني الكثيرين عن السعي للعمل لديها، وقد يتسبب ذلك في أزمات مستقبلية، خاصة بعد حالة السخط المنتشرة بين العاملين هناك، ممن يرون أن سياسة العمل في “ياهو” لا تتمتع بالقدر المطلوب من الشفافية.
ويمر موظفو الشركة الأمريكية حاليا بحالة من القلق والترقب، خشية أن يصيبهم الدور في التسريح، حتى إن الموظفين التنفيذيين يراقبون الموقف بحذر دون أي معرفة لمستقبلهم.