طرح المركز المصرى للدراسات الإقتصادية سيناريوهين حول تأثير بناء سد النهضة بإثيوبيا على مستقبل الإقتصاد المحلى .
و يستعرض السيناريو الاول اتخاذ مصر الاحتياطات اللازمة من خلال تطبيق سياسات صارمة للمحافظة على المياه للحد من معدل استهلاك الفرد قبل عام2025 ، يتم التوصل إلى شراكات في مجال الزراعة بين مصر والسودان وإثيوبيا لتيسير الاستثمار الخاص في زراعة المحاصيل كثيفة الاستخدام للمياه في البلدان الشريكة لمصر.
و اضافت الدراسة انه يجب ان تُطبق مصر آلية مناسبة لتسعير المياه، فيما عدا مجال الزراعة.
تستغل مصر موارد مائية جديدة مثل تحلية مياه البحر وخزانات المياه الجوفية في الصحراء الغربية لتوفير مخزون كافى من المياه ، بالاضافة الى ضخ استثمارات في أنظمة متقدمة لإدارة المياه للحد من الهدر .
في إطار هذا السيناريو، تصل مصر إلى توازن واقعي بين الأمن الغذائي والأمن المائى
و طرح السيناريو الثانى ما اذا قامت مصر بتطبيق سياسات صارمة للمحافظة على المياه ولكنها لا تتمكن من خفض معدل استهلاك الفرد قبل عام 2025
و بالتالى يقل نصيب الفرد من استهلاك المياه اعتبارا من عام 2025، لتقترب مصر بذلك من الفقر المائى ، يصبح من الضروري استحداث آلية لتسعير المياه، تشمل الزراعة
ينخفض مخزون المياه الاستراتيجي لبحيرة ناصر ، و يزيد الاعتماد بصورة مفرطة على موارد المياه الجديدة في الصحراء الغربية، وتحلية المياه، مما قد يعرض موارد مصر إلى خطر النضوب
في هذا السيناريو، يزيد الاعتماد على واردات الغذاء، مما يؤدي إلى تزايد مخاطر الأمن الغذائي والمائي؛ ويزيد العبء على الموازنة العامة لتمويل الاستغلال السريع لموارد مائية جديدة








