ارتفعت اسعار الخام منذ بداية الشهر الحالي ومنذ بدأ العملية العسكرية السعودية في اليمن بنسبة تصل الى 40% جراء المخاطر الجيوسياسية بالاضافة الى انحسار الانتاج النفطي في الولايات المتحدة الذي يشهد تباطؤ وتراجع من حيث الزخم الامر الذي يجعه غير كاف لهبوط الاسعار، كذلك عادت صناديق التحوط لتعطي رؤية مستقبلية تشير الى ارتفاع الطلب.
كما وشكلت هذه الصناديق مشترين لنفط خام برنت منذ شهر 9 العام الماضي بشكل مستمر لتصل المواقف الطويلة له الى نحو 264 مليون برميل بينما مخزونات النفط الخام غرب تكساس الوسيط وصلت الى 232 مليون برميل، كما وهرع منتجو النفط واطرافاً في السوق لبيع النفط بعقود مستقبلية في الوقت الذي انشغل به المضاربين بشراء الوجهات الامامية من منحنى العقود المستقبلية مما ساعد المنتجين على امتلاك مواقف قصيرة في نفط برنت تصل الى 500 مليون برميل مع ارتفاع بنحو 80 مليون برميل في شهر مارس، وتبقى هذه النتائج مثيرة للأهتمام في ظل انخفاض انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.







