سامى محمود: افتتاح مكتب للهيئة بأبو ظبى داخل السفارة المصرية يوليو المقبل
مليون دولار تكلفة إسناد حملة الترويج السياحى للسوق العربى لشركة «ويبر شاندويك»
مد مهلة فتح مظاريف مناقصة «الحملة الدولية» لمنتصف يوليو.. وإطلاقها خلال أغسطس
«الهيئة» تستهدف زيادة التوافد الصينى 100% العام الجارى.. وتنشيط حركة السياحة فى أمريكا اللاتينية
بدء العمل بالتأشيرة الإلكترونية خلال 6 أشهر.. والاتجاه للترويج الإلكترونى لتوفير الوقت والتكلفة
ارتفعت أعداد الوافدين من السياحة العربية بنسبة 22%، منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية أبريل الماضى مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
قال سامى محمود، رئيس هيئة التنشيط السياحى، إن السياحة العربية لعبت دوراً مهماً فى تنشيط السياحة المصرية خلال العام الماضى، فى ظل تراجع حركة السياحة الأوروبية نتيجة تحذيرات السفر التى أعلنها عدد كبير من الدول الأجنبية ضد المقاصد المصرية.
وأضاف محمود فى حوار لـ«البورصة»، أن أعداد السائحين الوافدين من الإمارات ارتفعت بنحو 56% خلال الشهور الأربعة الماضية مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وتعتزم هيئة التنشيط السياحى افتتاح مكتب تابع لها بالسفارة المصرية بأبو ظبى خلال شهر يوليو المقبل، بديلاً لمكتبها بتركيا، وفقاً لمحمود.
وتمثل دول السعوية والإمارات والكويت وأنجلترا وألمانيا وروسيا نحو 80% من إجمالى السياحة الوافدة إلى المقاصد المصرية.
فى سياق متصل قال رئيس هيئة التنشيط السياحي، إن شركة «ويبر شاندويك» (الإماراتية- إنجليزية) للعلاقات العامة والدعاية والإعلان، فازت بحملة الترويج التى أعلنتها الهيئة العامة للتنشيط السياحى، لتنشيط السياحة العربية، وذلك بعد منافسة بين 5 شركات دولية.
وأوضح محمود أن«ويبر شاندويك» ستروج للسياحة المصرية فى 9 أسواق عربية مقابل مليون دولار، اعتباراً من الشهر الجارى ولمدة 6 أشهر، لتواكب الموسم السياحى الصيفى الذى يشهد زيادة فى أعداد السياح العرب.
وأشار إلى أن هيئة تنشيط السياحة تستهدف رفع نصيب مصر من السياحة العربية إلى 34% بحلول عام 2020 مقارنة بـ 17% العام الماضى، مضيفاً أن متوسط إنفاق السائح العربى يمثل ضعفى إنفاق الجنسيات الأخرى.
وقال إن حملة «وحشتونا» ساهمت فى زيادة حركة السياحة من منطقة الخليج العربى للسوق المصرى الفترة الماضية، وتوقع أن تحقق حملة «مصر قريبة» نمواً فى التدفق السياحى العربى الفترة المقبلة.
وذكر أن المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء أطلق فبراير الماضى حملة «مصر قريبة» لتنشيط حركة السياحة من الدول العربية بتكلفة 5 ملايين دولار، وأنه سيتم تفعيلها نهاية الشهر الجارى وستشمل إعلانات تليفزيونية بوسائل الإعلام المطبوعة إضافة إلى إعلانات على الطرق ومواقع الإنترنت.
وبلغ حجم التوافد العربى على المقاصد المصرية نحو 1.6 مليون سائح العام الماضي، تعادل 17% من إجمالى الوافدين، حسب رئيس الهيئة.
فى سياق آخر كشف رئيس هيئة التنشيط السياحى، عن مد الهيئة موعد فتح مظاريف المناقصة الخاصة باختيار شركة دولية عالمية للترويج للسياحة المصرية إلى منتصف يوليو المقبل.
وأضاف أن الشركات المتقدمة للمناقصة وعددها 18 شركة، طالبت بمد موعد فتح المظاريف لإعطائهم فرصة أطول لوضع أفكار جديدة للترويج والتسويق السياحى.
وبحسب محمود تنطلق الحملة فى 26 سوقاً عربياً، أغسطس المقبل وتستمر لمدة 3 سنوات، مشيرا إلى أن المناقصة سيتم إجراؤها بنظام النقاط، وأن التأمين الابتدائى لها يبلغ 3.5 مليون جنيه.
وأوضح سامى أنه تم بيع كراسة الشروط والمواصفات من إدارة المخازن بالهيئة نظير مبلغ 10 آلاف جنيه، على أن تقدم العطاءات فى مظروفين مغلقين أحدهما فنى والآخر مالى بمكتب رئيس الهيئة.
وأضاف أن الحملة ستتكلف نحو 132 مليون دولار، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وسيتم تمويلها من قبل صندوق السياحة.
ولفت إلى ان الهيئة ووزارة السياحة ستعتمدان الفترة المقبلة على الترويج والتسويق الإلكترونى باعتباره الأسرع والأقل تكلفة.
وأشار سامى إلى أن الهيئة تحتاج إلى تطوير شامل، على مستوى الأمور المالية والإدارية، مضيفاً «لابد من إعادة ترتيبها بالكامل طبقا للوسائل الحديثة.. وتطوير نظام الميكنة والأرشيف وإعادة النظر فى إدارتها بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وقال رئيس الهيئة إن المعارض السياحية لم تصبح الوسيلة الفعالة للترويج والتنشيط السياحى لمصر بالخارج كما فى السابق، مشيراً إلى أن الهيئة قررت خفض عدد المعارض التى تشارك بها الوزارة لترشيد النفقات، وإعادة الاستخدام الأمثل لميزانية الدعاية والترويج السياحى.
وأوضح أن الهيئة ستخفض عدد المعارض الدولية التى تشارك بها الوزارة من 120 إلى 60 معرضاً سنويًا، على أن يبدأ تفعيل هذا القرار خلال السنة المالية الجديدة 2015-2016.
وأكد أن المشاركة ستكون مقتصرة على أهم المعارض والبورصات السياحية العالمية فقط، وتوقع أن تساهم الاستراتيجية الجديدة فى تخفيض حجم النفقات بنحو 40% خلال العام الجارى مقارنة بالعام الماضى.
فى سياق آخر قال سامى إن الهيئة تستهدف جذب نحو 3 ملايين سائح روسى العام الجارى، مشيراً إلى أن الهيئة التقت 5 شركات تنظيم رحلات سياحية إلى مصر لوضع إجراءات جديدة للحد من تراجع السياحة الروسية.
ولفت إلى أن الوزارة قررت إعفاء الوافدين الروس من رسوم التأشيرة حتى أبريل الماضى مع عمل حملات تسويقية مشتركة مع منظمى الرحلات الروسية.
وذكر أن أعداد السائحين الروس تراجعت عالمياً بنحو 3 ملايين سائح، حيث كانت روسيا تصدر 18 مليون سائح على مستوى العالم انخفضت إلى 15 مليوناً نتيجة تراجع سعر صرف الروبل الروسى أمام الدولار.
وتوافد على المقاصد السياحية المصرية نحو 3 ملايين سائح روسى العام الماضى أدروا إيرادات بلغت 2.2 مليار دولار، وفقاً لهيئة التنشيط السياحي.
وكشف سامى عن اعتزام الهيئة الانتهاء من إعداد التأشيرة الإلكترونية خلال 6 أشهر، بناء على قرار اللجنة المشكلة من وزارتى الخارجية والسياحة.
وأشار إلى أن وزارة السياحة تستهدف مضاعفة أعداد الصينيين الوافدين إلى المقاصد المصرية من 60 ألف وافد العام الماضى إلى 120 ألف وافد.
وقال إن الهيئة تعتزم زيادة أعداد الوافدين من أمريكا اللاتينية خاصة من دول البرازيل والأرجنتين والمكسيك خلال العام الجارى، نظراً لارتفاع متوسط الانفاق لديها وطول مدة الإقامة السياحية مقارنة بباقى الجنسيات.
وعن السوق اليابانى أوضح رئيس هيئة التنشيط السياحى أنه من ضمن الأسواق المستهدفة فى الحملة الدولية التى تعتزم الهيئة إطلاقها الفترة المقبلة.
وأوضح أن السياح اليابانيين سيساعدون فى زيادة الأعداد التى تزور الاماكن الاثرية والثقافية بمصر خلال الفترة المقبلة بعد مدة طويلة من تراجع إيرادات تلك الأماكن.
وحول خطة إعادة هيكلة هيئة تنشيط السياحة التى أعلنت فى عهد هشام زعزوع وزير السياحة السابق، قال سامى محمود إن الهيئة غير قادرة على تنفيذ مقترحات إعادة الهيكلة، مضيفاً أن ظهور قانون الحماية المدنية الجديد لا يساعد على تنفيذ مقترحات الوزير السابق بشأن بعض التعديلات الوظيفية فى إعادة الهيكلة.
وأشار إلى أن الهيئة لا تحتاج سوى 200 موظف فقط فى حين تزيد أعداد العاملين على 900 موظف حالياً، مضيفاً «ذلك العدد يمثل عبئاً على ميزانية الهيئة من مرتبات وحوافز وتأمين صحي، حتى على مستوى المكان فلا يوجد لهم مكاتب فى الحقيقة على أرض الواقع».
وكشف عن أن الهيئة ستدعم المرحلة الثانية من حملة «مصر فى قلوبنا» بمبلغ 500 جنيه للفرد، بهدف إنعاش الحركة الوافدة إلى مدينتى طابا ونويبع.
وتسعى وزارة السياحة جذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020 ضمن استراتيجية تم وضعها لتنشيط حركة السياحة الوافدة بإيرادات تصل إلى 26 مليار دولار.
وكانت وزارة السياحة حققت 7.5 مليار دولار إيرادات عن القطاع العام الماضى، نتيجة توافد نحو 10 ملايين سائح، وتهدف مصر إلى جذب نحو 12 مليون سائح هذا العام بنمو 20%، وفقاً لرئيس الهيئة.
وأضاف أن الوزارة تستهدف زيادة عدد الليالى السياحية إلى 260 مليون ليلة بحلول عام 2020، مقابل 97 مليوناً فى 2014، ورفع زيادة إنفاق السائح فى اليوم إلى 100 بدلاً لـ 77 دولاراً.








