أصبحت لافتات ” ليها كاريزما ” ، حديث الساعة فى الشارع المصري، وتشغل عقل وتلفت انتباه المواطنين فى كافة المناطق، حتى أصبح الرأى العام فى حالة شغف وترقب لفك شفرة العبارة الإعلانية.
“البورصة” تجولت فى الشوارع والميادين، لرصد مايدور فى أذهان المواطنين.
تقول” أم مصطفى” 52 سنة ( ربة منزل )، بلغة المرأة المصرية البسيطة إنه من المتوقع أن تكون هاتان الكلمتان، هما تنويه عن “برنامج جديد هييجى فى رمضان.. يعنى حاجة جديدة كدة يستضيفوا فيها المطربات و الممثلات زى ما بنشوف كل سنة” .
أما سيد علوى – مهندس- فيتحدث باستغراب عن فكرة “ليها كاريزما”، وقال إنه شاهد هاتان الكلمتان فى أكثر من منطقة تجول فيها، وظن أنهما تعبران عن اسم فيلم أو مسلسل جديد، لما تحمله اللافتات من أشكال فنية ودعائية لعمل بطولي.
وعلق أحد خبراء التسويق بقوله إن “ليها كاريزما” هو أحد أنماط الحملات التسويقية الحديثة التى تعتمد على الاثارة والتشويق لجذب انتباه الجمهور المستهدف، موضحا أن مثل تلك الأنماط تلجأ إليها الشركات الكبرى بهدف تسويق خدماتها أو منتجاتها. وأضاف أنه يعتقد أن الرسالة الاعلانية مرتبطة بالسيدات أو إعلان ترويجى عن مدرسة أجنبية أو جامعة خاصة، أو مركز دولى للصحة و التجميل.
ومن الممكن أيضاً أن تكون إعلاناً عن أحد المنتجات الجديدة التى تمتاز بالشكل الجذاب و الخصائص الفريدة. وإختتم بقوله:” يظل السؤال مطروحاً هى إيه بالظبط اللى ليها كاريزما ؟”








