خاض أليكساس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني، جولة أخرى من المحادثات مع نظيره الفرنسي والألماني مساء أمس مع عدم وجود أي علامات على اقتراب إحدى الجانبين من التوصل إلى اتفاقية للإفراج عن الجزء المتبقي من حزمة الإنقاذ البالغ 7.2 مليار يورو لإنقاذ حكومته التي تعاني ضائقة مالية.
وبعد الاجتماع الذي استمر لساعتين وأعقبه قمة الاتحاد الأوروبي مع قادة أمريكا اللاتينية، وصف تسيبراس والمتحدث باسم الحكومة الألمانية المحادثات بأنها “بناءه” وقالوا إنه سيتم تكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية، وتعد هذه هي اللغة المستخدمة بعد العديد من الاجتماعات السابقة.
وقال تسيبراس:” أعتقد أن قادة الاتحاد الأوروبي أدركوا أنه يتعين عليهم التوصل إلى حل قابل للتطبيق وإمكانية عودة اليونان إلى التماسك الإجتماعي مع النمو والأمن وأيضا مع مستوى الدين المستدام، وهذا لن يمنح الأمان لليونان فقط بل لأوروبا أيضا”.
وتركت أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، وفرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي، المحادثات دون التصريح بأي تعليق ولكن حثت ميركل صباح يوم الخميس اليونان على المضي قدما في مفاوضاتها مع مراقبي حزمة الإنقاذ قائلة:” كل يوم يمر يحدث فرقا كبيرا”.
وتأتي تلك المحادثات غير الحاسمة في خضم تزايد الدلائل على أن ممثلي مقرضي اليونان بدأوا يفقدون صبرهم مع أثينا وأكثر اقترابا من اتخاذ موقف أكثر تشددا مع حكومة تسيبراس








