طلب الكيان الصهيونى من قطر ودول خليجية أخرى المساعدة فى إعادة إحياء محادثات السلام من جديد. حيث أنه على استعداد لتقديم تنازلات للتوصل الى السلام مع الفلسطينيين، وفقا لرئيس مجلس الوزراء الذي من شأنه أن يترأس المفاوضات.
وقال سيلفان شالوم، الذي عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بعد الانتخابات فى مارس “نستخدم الاتصالات مع مصر والأردن وقطر وغيرها من دول الخليج لاحياء محادثات السلام” ومن الممكن التعامل مع محمود عباس , الرئيس الفلسطينى والتوصل إلى اتفاق إذا كان مستعد لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجي لتقديم حل وسط وأضاف ” يجب التخلي عن أي شروط مسبقة لاستئناف المحادثات، بما في ذلك الإصرار على إيقاف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
واقترحت قطر أن توافق حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، على هدنة لمدة خمس سنوات مع ، حسبما ذكرت وكالة الشرق الأوسط وفي المقابل، يخفف الكيان الغاصب الحصار على قطاع غزة ويوافق على إنشاء الميناء العائم قبالة ساحل إقليم البحر الأبيض المتوسط تحت إشراف دولي.
جاء ذلك بعد انهيار محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة محادثات قبل عام.ومنذ ذلك الحين، واصل الفلسطينيين المبادرات الرامية إلى الحصول على الاعتراف الدولي بدولتهم.







