محللون: استقرار أسعار الأسهم بعد التراجعات الأخيرة إشارة قوية لمعاودة الصعود
شهدت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعاً كبيراً فى الأسواق قبيل شهر رمضان ، حيث ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة %20 وفقاً لتصريحات عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة، كما ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة %25 وفقاً لمحمد شرف عضو شعبة اللحوم بغرفة تجارة القاهرة.
كما أن أسعار أسهم القطاع استجابت الأسبوع الماضى لارتفاع معدلات الاستهلاك على الأغذية وارتفاع أسعارها، متخلية عن خسائرها الأسبوع الماضى، ليستقر مؤشر القطاع عند مستوى 1357 نقطة.
من جانبه قال محمد سالم رئيس قطاع البحوث ببنك الاستثمار برايم، إن القطاع الاستهلاكى سيكون الأكثر استفادة خلال الفترة المقبلة، نتيجة زيادة الطلب قُبيل وأثناء شهر رمضان، فى حين أن تراجعات الأسبوع قبل الماضى جاءت نتيجة ضغوط السوق، ومن المتوقع أن تعاود تلك الأسهم الصعود بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، وقد ظهرت بوادر ذلك خلال ثباتها النسبى فى الجلسات الماضية.
أضاف أن الربع المالى الذى يكون ضمن شهر رمضان من كل عام دائماً ما يشهد تحسن فى أداء نتائج أعمال شركات القطاع الاستهلاكى بوجه عام باستثناء شركة مصر للأسواق الحرة بسبب تأثر مبيعات الخمور المستوردة، بالإضافة إلى قطاع العقارات والبناء والتشييد.
وقال شريف العسيلى المحلل المالى بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن التراجعات التى شهدتها تلك القطاعات الغذائية والاستهلاكية جاءت بسبب ظروف الاتجاه العام للبورصة، كما أنه ليس من الضرورى أن ترتفع أسعار أسهم الأغذية والمشروبات خلال رمضان، وان كانت تشهد إقبالاً من المستهلكين، لكن تداولات الأسهم تشهد انخفاضاً كبيراً فى حجم التعاملات بسبب تراجع ساعات العامل والركود النسبى الذى تشهده السوق فى تلك الأثناء، بينما ستتعافى أسهم الشركات الكبيرة مثل جهينة والدواجن خلال الفترة المقبلة فى ظل استقرارها خلال الجلسات الماضية وتوقعات بتحسن أداءها المالى خلال الربع الثانى من العام.
وقال عامر عبدالقادر مدير التداول بشركة سيجما لتداول الأوراق المالية، إن أسهم القطاع الاستهلاكى قد بلغت مستويات متدنية للغاية خلال الفترات الماضية، مما يعد فرصاً جيدة للنمو خلال الأيام المقبلة، حيث إن معظم حملة أسهم تلك القطاعات لن تتخلى عنها بأدنى من أسعارها الحالية، مما سيؤكد على وصول تلك الأسهم إلى قيعان سعرية تمثل بداية انطلاق جديدة.







