حذر أحد كبار المسؤولين في حكومة بوتين الولايات المتحدة من خطة تخزين أسلحة ثقيلة في شرق أوروبا في ظل إعداد الناتو لخطط طارئة للصراع في أوروبا لأول مرة منذ الحرب الباردة.
وصرح سيرجي إيفانوف، رئيس الديوان الرئاسي الروسي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، أن تدهور العلاقات مع أمريكا – حيث بدأ الخطاب يسير خارج النطاق- وأي خطوة جذرية من قبل الناتو بالقرب من الحدود الروسية يعني أن روسيا ستصب تركيزها على التهديدات الخارجية.
وقال إيفانوف إذا تم تعزيز البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو إلى حد كبير في شرق أوروبا، أو بدأت الولايات المتحدة بالفعل في وضع أنظمة دفاع صاروخي في رومانيا وبلغاريا أو بولندا، نستطيع القول إن التهديد الخارجي ازداد بشدة.
وجاءت تصريحات إيفانوف في ظل استعداد حلف الناتو الأسبوع الجاري لمنح سلطات جديدة كبيرة لقادة الجيش داخل الحلف لنشر القوات، وهي خطوة تتطلب حاليا قرارا من الثمانية عشر عضوا داخل الحلف، ويبحث حلف الناتو عن سبلا لتحسين اللوجيستيات عبر أوروبا، فعلى سبيل المثال، من خلال إبرام اتفاقية لاستخدام شركات السكك الحديدة المدنية واكتساب القدرة على إغلاق الطرق والطرق السريعة أو الاستحواذ على المطارات.
وقال مسؤولي حلف الناتو إن التدابير الجديدة دفاعية بحتة والهدف منها تسريع رد الناتو على الأزمات، وهذا يتضمن تساؤلات تكتيكية ولوجيستية بشأن كيفية نقل الناتو لآلاف القوات والدبابات إلى ساحات القتال، وقال ينس شتولتنبيرج، الأمين العام لحلف الناتو: “إننا نناقش صنع القرار وعلينا إيجاد طريقة للتوفيق بين الكفاءة العسكرية والسيطرة السياسية”.








