2652 ميجاوات قدرات تم إضافتها للشبكة خلال شهرى مايو ويونيو
توفير 143 مليون متر مكعب غاز ومكافئ لتوليد 28.5 ألف ميجاوات
صيانة محطات التوليد بقدرة 25 ألف ميجاوات خلال 8 أشهر ..ورفع كفاءتها بنحو 10%
ضبط 150 ألف قضية سرقة تيار كهريائى خلال 60 يوماً
التعاقد مع شركات امن وحراسة لحماية الابراج ساهم فى تقليل الاعمال التخريبية بنسبة 15%
تشهد الشبكة القومية للكهرباء إستقراراً ملحوظاً طوال الشهرين الماضيين، ولم يتم تخفيف الاحمال سوى أيام قليلة بقدرات محدودة لم تتجاوز الـ300 ميجاوات،وحققت الكهرباء فائضاً يومياً تجاوز 1000 ميجاوات لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات.
ورصدت “البورصة” 8 أسباب وراء إستقرار التيار ومنع الانقطاعات وتخفيف الاحمال، ويعد السبب الابرز القدرات الجديدة التى تمت إضافتها للشبكة القومية للكهرباء،خلال شهرى مايو ويونيو البالغة 2652 ميجاوات.
وتتضمن إجمالى القدرات التي تتم إضافتها 1707 ميجاوات فى 31 مايو الماضى،وتشمل 375 ميجاوات من محطة أسيوط ،بالاضافة إلى 672ميجاوات من 14 وحدة بقدرة 48 ميجاوات للواحدة بشرم الشيخ ـ الغردقة ـ بورسعيد، 500 ميجاوات من 20 وحدة في الصعيد “جرجا، بنى غالب،سمالوط ، ملاوى، أسيوط الجديدة، أسيوط الحمراء، هليوبوليس شرق القاهرة ـ البساتين” بإجمالى قدرات 500 ميجاوات، 160 ميجاوات لوحدة توليد بمحطة عتاقة.
وفيما يخص إجمالى القدرات التي تتم إضافتها في 30 يونيو 2015 تبلغ 945 ميجاوات،وتتضمن 3 وحدات بقدرة 375 ميجاوات في أسيوط، وحدتان بقدرة 250ميجاوات في دمياط، وحدتان بقدرة 320 ميجاوات في عتاقة.
أما السبب الثانى الذى ساهم فى إستقرار التغذية الكهربائية، هو توافر كميات الوقود التى تحتاجها محطات توليد الكهرباء وفقاً للجدول الذى تم تحديدة حتى نهاية العام الجارى.
ووفقاً لما قالة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تم الاتفاق على توفير 143 مليون متر مكعب لانتاج ما يقرب من 28.5 ألف ميجاوات بحلول الشهر الجارى، وسيتم زيادتها بنحو 4 مليون متر مكعب بحلول الشهر المقبل لإنتاج 31 ألف ميجاوات.
وتبدأ احتياجات محطات الكهرباء من الوقود في التراجع بدءاً من سبتمبر لتصل إلى 146 مليون متر مكعب، ثم 139 مليون متر مكعب فى أكتوبر ونوفمبر و132 مليون متر مكعب فى ديسمبر القادم.
أما السبب الثالث فيرجع إلى صيانة محطات ووحدات التوليد البالغة 25 الف ميجاوات،والتى إستمرت لنحو 8 أشهر، ونجحت فى رفع كفاءة المحطات بنحو 10%،ولم تحدث أعطال أوخروج للوحدات بعد صيانتها، مثلما كان يحدث فى الاعوام السابقة، وهو يدل على إجراء عمليات الصيانة الدورية السنوية بشكل دقيق.
ويعد السبب الرابع لمنع الانقطاعات، هو الحملات الامنية المكثفة التى تقوم بها الادرارة العامة لشرطة الكهرباء،للقضاء على حالات سرقة التيار والوصلات العشوائية،وتقليل الفقد الفنى فى الشبكة الكهربائية وبسبب هذة الاعمال والبالغ 7%، وتبلغ عدد القضايا والسرقات التى تم ضبطها خلال الشهرين الماضيين 150 ألف قضية، وتم تحصيل العديد من الغرامات.
ومن ضمن الاسباب ايضاً هو نقل وفصل القيادات التى ثبت تورطها فى العمليات التفجيرية والتخريبية التى تحدث لابراج وأكشاك ومحطات الكهرباء، من خلال الامداد بخطة الشركة القابضة للكهرباء لتوزيع الطاقة،ومعرفة خطوط التوصيل وأماكن الابراج.
أما السبب السادس ،تعاقد وزارة الكهرباء مع شركات خاصة وأعراب لحراسة وحماية أبراج الكهرباء،ونتج عنة تقليل العمليات التفجيرية والتخريبية بنسبة 15%،بالاضافة إلى دراسة تأمين جميع الابراج بكاميرات مراقبة .
ولاتخلو مناسبة إلا وتناشد وزارة الكهرباء المواطنين بترشيد الاستهلاك وعدم الاسراف فى أستخدام الاجهزة الغير ضرورية،وهو ما يعد السبب السابع فى إستقرار التيار،من خلال استجابة المواطنين لترشيد الاستهلاك خلال الشهريين الماضيين بنسبة 5%،وهو مايمثل نسبة جيدة فى الفترة الحالية.
أما السبب الثامن فينص على التشريعات والقوانين والحوافز الجاذبة للاستثمار،وهو ما شجع القطاع الخاص للتوسع فى مشروعات الطاقة ،من خلال توقيع مذكرات التفاهم لاقامة العديد من المشروعات بقدرات إجمالية تتجاوز الـ15 ألف ميجاوات بأستثمارات تقدر بنحو 28 مليار دولار،والحوافز الخاصة بمشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة والتى تستهدف جلب 50 مليار جنية خلال عاميين لاقامة مشروعات بقدرة 4300 ميجاوات.








