اقتربت ايران والقوى الست الدولية من التوصل إلى اتفاقية تاريخية اليوم من شأنها أن تخفف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برامجها النووية، ولكن أحد المفاوضين الإيرانيين قال إنه لا يستطيع ضمان أن التوصل إلى الاتفاقية وشيكا.
وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي: “لا أستطيع أن أعد إذا كانت القضايا الباقية يمكن حلها الليلة أو مساء غد، ولاتزال بعض القضايا لم يتم حلها وحتى يتم حلها، لا نستطيع القول بأنه تم التوصل إلى اتفاقية”.
وقال دبلوماسيون قريبون من المحادثات إن هناك خطة طارئة لحفل إعلان يوم الاثنين إذا توصل المفاوضون نهائيا إلى اتفاقية، التي من شأنها أن تفتح الباب أمام إنهاء العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لعشر سنوات على الأقل.
وذكرت وكالة رويترز أنه إذا فشلت القوى العالمية الست في التوصل إلى اتفاقية قبل منتصف الليل، فسيتعين عليها تمديد فترة الاتفاقية النووية المؤقتة مع طهران التي قامت يتمدديها بالفعل ثلاث مرات في أسبوعين، كما أنهم قد يعلقوا المحادثات لأسابيع أو لأشهر رغم أن إيران أعلنت أنها تعترض على هذا الأمر.
في حين قال مسؤول إيراني بارز إن 99% من القضايا تم حلها ومع الإرادة السياسية نستطيع الانتهاء من الاتفاقية في وقت متأخر الليلة والإعلان عنها غدا.
ومن أكبر النقاط العالقة الأسبوع الماضي إصرار إيران على رفع الحظر فورا عن أسلحة مجلس الأمن والأسلحة الباليستية التي يعود تاريخها إلى 2006 في حال التوصل إلى اتفاقية، ومن ضمن القضايا الإشكالية الأخرى وصول المفتشين إلى المواقع العسكرية في إيران وسرعة تخفيف العقوبات.








