بلغت ارصدة وزارة الزراعة واستصلح الاراضى، من الاسمدة الواردة اليها من الشركات الحكومية وشركات المناطق الحرة 58% من اجمالى احتياجات الموسم الصيفى الجارى.
قال المهندس مجدى عبدالله، رئيس الادرة المركزية لشئون المديريات، أن اجمالى ما تم الحصول عليه من شركات التجارة الحرة والحكومية بلغ 1.3 مليون طن من اجمالى احتياجات الموسم الصيفى 2.2 مليون طن.
أوضح عبدالله، أن وضع الاسمدة مستقرة نوعاً ما فى الجمعيات ، مشيراً إلى أن الازمة التى حدثت فى بداية الموسم انتهت بالفعل، وقادرين على تلبية احتياجات الاراضى من الاسمدة حتى انتهاء السنة الزراعية.
وكانت وزارة الزراعة قد لجأت لساسية استيراد الاسمدة من الخارج فى بداية الموسم الصيفى، بسبب وجود عجز فى الانتاج المحلى بعد التوقفات المتكررة التى أصابت مصانع الانتاج المحلية بسبب ضعف كميات الغاز الطبيعي المتوفية لها من شركة ايجاس للغاز.
وبدأت الوزارة مشوارها فى الاستيراجد بمطالبة الهيئة الزراعية بإستيراد 500 الف طن من اجمالى 1.2 مليون طن طالبت بها الوزارة لسد العجز، ولكن الهيئة فشلت فى انهاء المناقصات التى طرحتها بسبب عدم تقدم أياً من شركات الاستيرد لها بعد قرارات البنك المركزى الخاصة بوضع سقف للايداعات الدولارية عند 10 الاف دولار يومياً وبحد أقصى 50 الف دولار فى الشهر.
فى سياق متصل تعانى مصانع الاسمدة فى الوقت الحالى من توقف الانتاج بسبب توقف ضخ الغاز الطبيعى اليها منذ 26 يولو الماضى – 11 يوم من اليوم- وهو ما يجعل الازمة قد تعود.
من جانبه قال مصدر مسئول بشركة الدلتا للاسمدة، أن الشركة تعانى بسبب توقف ضخ الغاز اليها ما يجعل خسائرها تتزايد فى الفترة الاخيرة، مشيراً إلى أن المصنع يستغرق 3 أيام للعودة للعمل مرة أخرى بعد عودة ضخ الغاز.







