قال الرئيس باراك أوباما للقادة اليهود في الولايات المتحدة أن الصواريخ سوف تسقط على الأرجح على تل أبيب إذا تمت إعاقة الاتفاق النووي ولحق ذلك تحرك عسكري، حسبما أفصح أحدهم اليوم الأربعاء.
وفي نداء منفصل ليهود امريكا، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، المعارض الشرس لاتفاق 14 يوليو، حجة حكومة أوباما في أن الاتفاق هو الطريقة الوحيدة لتجنب حرب مع إيران.
ويذكر تقرير لوكالة أنباء “رويترز “إن مجلس النواب، الذي يقوده الجمهوريون، سوف يصوت على قبول أو رفض الاتفاق عندما تنتهي الإجازة ويعود المشرعون إلى واشنطن في سبتمبر، ما ينذر بمواجهة حاسمة مع الرئيس.
وقال جريج روزينباوم، واحدا من بين العشرين يهوديا الذين قابلوا أوباما في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، على راديو إسرائيل إن الرئيس تحدث عن ماذا سيعني استخدام الخيار العسكري لضرب مفاعلات إيران النووية إذا تم رفض الاتفاق النووي.
وقال ورزينباوم، من المجلس الديموقراطي اليهودي الوطني، على لسان أوباما إن التحرك العسكري من قبل الولايات المتحدة ضد المرافق النووية الإيرانية لن يؤدي إلى قرار إيراني بشن حرب شاملة ضد أمريكا، وإنما إلى المزيد من الدعم للإرهاب، والمزيد من صواريخ حزب الله تسقط على تل أبيب.
وتظهر استطلاعات الرأي أن آراء اليهود الأمريكيين مختلطة بشأن الخلاف الذي وتر التحالف الأمريكي الإسرائيلي، بينما يقول نتنياهو إن معارضته لإيران ليست متحيزة.
وقال “أنا لا أعارض هذا الاتفاق لأنني أريد حربا، إنما لأنني أريد أن أمنع حربا، وهذا الاتفاق سيجلب حربا”، محذرا من أن تخفيف العقوبات سوف ينتج عنه وابلا من الأموال لإيران ما سيساعدها في تمويل الصراعات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.








