شدد وزير السياحة خالد رامى على أهمية الارتباط الوثيق بين السياحة والأمن باعتبار الأمن عصب السياحة.
وأشار خلال لقائه بضباط شرطة السياحة الجدد إلى أن الأمن العنصر الأساسى فى تحديد الوجهة السياحية، وكلما كان المقصد السياحى أكثر استقراراً كلما أتيحت الفرصة لمزيد من التدفق السياحى.
ونوه إلى ضرورة رفع الوعى السياحى للمجتمع الحاضن للسياحة، خاصة على مستوى الفئات التى تتعامل مباشرة مع السائحين.
قال الوزير، إن الوزارة بصدد تضمين مشروع حملة للتوعية السياحية الداخلية والاستعانة بها فى خطة التدريب الخاصة بالوزارة بهدف الارتقاء بالوعى السياحى باعتباره أحد الركائز الجوهرية فى إنجاح العملية السياحية، لافتاً إلى أن هناك بروتوكولاً مزمع توقيعه مع جامعة حلوان بشأن مشروع حملة التوعية التى تستهدف بشكل كبير الفئات الأكثر احتكاكاً بالسائحين.
وتابع: أن الانطباع الجيد عند سائح واحد كفيل أن يقنع من 9-12 فرداًَ بالوجهة السياحية، وأن الانطباع السيئ عند سائح واحد كفيل أن يقنع من 25-35 فرداً بتغيير الوجهة السياحية.
ومن جانبه أعرب اللواء أحمد مصطفى شاهين – مدير عام شرطة السياحة والآثار، أن الجهات الأمنية اتخذت من التدابير والإجراءات الاحترازية بما يكفل أمن وأمان السائح فى المقاصد السياحية المختلفة، مشيراً إلى أن شرطة السياحة تقوم بجهود مكثفة لبث رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة.








