انخفضت أسعار القمح الفرنسي بالقرب من أدنى مستوياتها في 10 أشهر, ولكن لا تزال غير كافية لإغراء المستوردين, فى الوقت الذى ارتفعت فيه العقود الآجلة للقمح في باريس للمرة الأولى في ستة أيام.
وذكرت بلومبرج أن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، اشترت ثلاث شحنات من أرخص الحبوب الروسية في مناقصة يوم الخميس الماضى, ولم تتجه البلاد نحو الإمدادت الفرنسية منذ ابريل الماضى.
واشار جيمس بولسورث , مدير استشاري لدى نيوماركت انجلترا , إلى وجود فائض كبير من الحبوب, ولكن لا يوجد طلب حقيقى لإخراجها من الأسواق.
واضاف أن القمح الفرنسي على وجه الخصوص وقع تحت الكثير من الضغط بسبب عدم وجود مناقصات للشراء .
وأضافت بلومبرج أنه بالعودة إلى الوراء فالحصاد الوفير حول العالم عزز العرض وضغط على الأسعار في جميع أنحاء العالم، وأرسل العقود الآجلة فى مؤشر شيكاغو لأدنى مستوى لها منذ مايو الماضى.
وانخفض الطلب على القمح الفرنسي جرّاء المنافسة الروسية الشرسة حيث قوّض الشاحنين فى روسيا المنافسة بسبب ضعف الروبل وتراجع أسعار الشحن.
واشترت مصر 170 ألف طن من القمح الروسي بعد عروض قدّمت في مناقصة يوم الخميس بين الإمدادات الفرنسية والروسية, وعلى الرغم من تنافسية أسعار الحبوب الفرنسية ، إلا أن القمح الروسي كان أرخص عند حساب تكاليف الشحن.








