قرر الإدعاء الألماني فتح تحقيق جنائي مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة “فولكس فاجن” لصناعة السيارات مارتن فينتركورن بعد اقرار الشركة صحة بيانات الانبعاثات السامة التي تصدرها برمجيات بعض السيارات العاملة بالديزل في الولايات المتحدة .
وأوضح بيان أوردته شبكة “بلومبرج” الإخبارية اليوم أن التحقيق يتناول اتهامات بالتزوير والتحايل نتيجة بيع سيارات زورت نتائج اختبارات الانبعاثات الخاصة بها”.
وأكد البيان أن التحقيق يستهدف تحديد هوية المسئول عن هذه الفضيحة ، التي تسبب في إثارة موجة غضب وانتقادات واسعة بجانب خسارة الشركة أكثر من 20 % من قيمة أسهمها.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن مارتن فينتركورن قد استقال من منصبه مؤخرا بعد فضيحة الغش الذي لجأت إليه الشركة في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.







