سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أكبر تراجع لها خلال الربع الثالث، بدافع من تقلبات الأسواق العالمية خلال الشهر الماضى ليعد أسوأ مؤشر لأدائها منذ أربعة أعوام.
وأعلن مستثمرون استعدادهم لخوض شوط آخر من التراجع فى مؤشر الأسهم الأمريكية ستاندرد أند بورز 500، على الرغم من الأداء الإيجابى فى الأسبوع الماضى من خلال زيادة النقدية والمواقع الدفاعية الأخرى فى محافظهم الاستثمارية.
وقال محللون على خلفية تباطؤ نمو الوظائف فى الولايات المتحدة وانهيار أسعار السلع العالمية، إن نتائج الشركات فى الربع الثالث اتخذت مسار التراجع مرة أخرى قبل عملية جنى الأرباح.
ومن المتوقع تراجع أرباح الشركات بنسبة 4.1%، وفقاً لبيانات تومسون رويترز قبل الهبوط المتوقع بنسبة 65% فى نتائج قطاع الطاقة.
وقال مارك فريمان، كبير مسئولى الاستثمار فى المجموعة القابضة “ويستوود” مقرها “دالاس”: تتحرك أكثر المحافظ نحو شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا التى تظهر علامات النمو.
وأضاف أن السوق يمر بمرحلة صعبة، ولسنا على وشك الوقوع فى سوق هابط، واعتقد أن السوق الثور الهائج قد انتهى.
جاء ذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه بيانات الوظائف أضعف، مما كان متوقعاً فى الولايات المتحدة لشهر سبتمبر، إضافة إلى توقعات التضخم، والآفاق القاتمة لموسم أرباح الشركات الأمريكية، فكلها عوامل تعمل على تأجيج المخاوف من أن الانتعاش الاقتصادى قد خرج عن مساره.








