«الأهرام لنظم الأمان»: تطبيق الحوكمة يعزز القيمة السوقية للشركات
قالت هناء حلمى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة المجموعة المالية (هيرميس للتنمية الاجتماعية)، إن هيرميس قامت خلال عام 2006 بتأسيس شركة هيرميس للخدمات الاجتماعية لدعم المجتمع فى المجالات المختلفة العلمية والصحية والاجتماعية.
أشارت إلى أن المجموعة المالية (هيرميس) انضمت إلى الميثاق العالمى للأمم المتحدة عام 2011، وتشترط المبادرة تبنى الأعضاء معايير محددة لمكافحة الفساد والحفاظ على البيئة، بما يعرف بالمبادئ العشرة.
قالت «حلمى»، خلال مؤتمر البورصة للاستدامة، إن المجموعة المالية (هيرميس) أصدرت تقريراً عام 2012، يوضح مدى التقدم فى تطبيق معايير الأمم المتحدة للاستدامة، وقامت بإصدار التقرير بصفة سنوية، مع مراعاة التأكد أن مكانة ونمو الشركة لا يأتى على حساب البيئة المحيطة وتم تشكيل لجنة تعمل على دمج قواعد ومعايير الاستدامة لقواعد الحوكمة لدى الشركة وتحرص الشركة على الانخراط فى معايير الاستدامة على الصعيدين المحلى والإقليمى.
وأشارت إلى أن هيرميس تؤمن بالتزامها نحو حاجات المستثمرين والمساهمين، وترويج آليات العمل الابتكارى والتنمية المستدامة، ويتمثل التحدى فى التأكيد على أن مسئولية الاستدامة تحتاج الكثير من المتطلبات والتزام لا يقبل التهاون.
فيما قال عبدالحميد محسب، العضو المنتدب لمجموعة الأهرام لنظم الأمان، إن مهمة مجالس إدارات الشركات استمرار الشركة بما تحققه من أهداف تنموية مختلفة، بالإضافة إلى تحقيق عمليات التطوير للموارد البشرية فى وقت واحد، كما أنه يجب قياس تلك المستهدفات، حيث لا يمكن تحسين ما لا يمكن قياسه.
وأضاف، خلال المؤتمر، أن الشركات العائلية تواجه مشكلات كبيرة فى عدم تطبيق معايير الحوكمة بما يهدد مستقبل استمرار نشاطها، بينما ترغب بعض الشركات فى التحول للحوكمة ويرغب الأفراد داخل الشركات نحو مزيد من التطوير فى الوقت الذى ليس لديهم القدرة على التحول، ويأتى دور المجتمع والمسئولين نحو تدريب تلك الشركات وتطويرها.
وكشف أن الشركات التى طبقت نظم الحوكمة ارتفعت انتاجياتها، وبعضها تعرض لفرص استحواذ جيدة من قبل شركات عالمية بعد تعظيم قيمتها السوقية نتيجة ما تتبعه من معايير خاصة بالحوكمة والتنمية المستدامة.








