طرد موظفو هيئة الأوقاف كلا من الدكتور على الفرماوى رئيس الهيئة واللواء محسن الشيخ مديرها العام من مقر الهيئة وقاموا بمنعمهما من مواصلة عملهما بعد رفضهما الحديث مع المعتصمين.
ومن جانبهما فر الفرماوى والشيخ هاربين من مقر الهيئة خوفا من تعدى الموظفين المعتصمين عليهما، بعد إهانتهما وسبهما من جميع الموظفين.
وواصل موظفو الأوقاف اعتصامهم أمام مقر الهيئة بالدقى لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب أهمها تطبيق الحد الأدنى للأجور على الهيئة أسوة بموظفى وزارة الأوقاف، وتطبيق العلاوة بقيمة 400% على جميع الموظفين، وتنفيذ لائحة مالية للهيئة، وإقالة القيادات بالهيئة على رأسهم مديرة الموارد البشرية ووكيل الوزارة للشئون الاقتصادية.
ووصل منذ قليل موظفو هيئة الأوقاف بمديرية المنوفية ليشاركوا فى الاعتصام المفتوح والإضراب التام عن العمل الذى بدأ منذ امس.
والجدير بالذكر أن الموظفين بمديريات بنى سويف والشرقية والدقهلية والقليوبية والمحلة واصلوا الاعتصام منذ امس ولم يغادروا من أمام مقر الهيئة.
وكان اللواء محسن الشيخ والدكتور على الفرماوى حاولا بالأمس تهدئة المعتصمين من خلال التفاوض بتحقيق بعض المطالب لكن محاولاتهما باءت بالفشل بسبب إصرار المعتصمين على تحقيق مطالبهم.
ومن أهم المقترحات التى تقدم بها الشيخ بعد اجتماعمه مع كل من رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور هانى دميان وزير المالية لوضع حلول لأزمة موظفى الأوقاف، أنه سيتم صرف راتب شهر أكتوبر تماما مثل شهر سبتمبر، مع عدم استرداد الزيادات التى حصل عليها الموظفون منذ بداية العام المالى الجارى.
والموافقة على صرف علاوة الحد الأدنى منذ بداية يناير 2014 وستتم المطالبة بها فى صورة مكافآت للموظفين.








