«الهجرة» تبحث مع «التضامن» التأمينات الاجتماعية للمصريين بالخارج
مكرم: لابد من تقنين أوضاع المصريين بالخارج لتمكين الحكومة من جلب حقه حين التعدى عليه
عقدت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، لقاء مع غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى لبحث إمكانية إضافة المصريين بالخارج إلى التأمينات الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن.
وقالت نبيلة مكرم خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد بمقر الوزارة إن توفير الدعم والحماية للمصريين بالخارج يأتى فى مقدمة أولويات الوزارة.
أضافت الوزيرة إن مشكلة التأمينات الاجتماعية تمثل أحد أهم المشاكل، التى يعانى منها المصريون بالخارج، مشيراً إلى أن البعض منهم يقوم بالاشتراك، والبعض الآخر يرفض نتيجة أزمة الثقة الواقعة بين المواطن المقيم بالخارج.
وأوضحت أن يتناول عدة نقاط خاصة باللوجيستيات الخاصة بشحن جثامين المصريين بالخارج، وغيرها من محاور العمل المشتركة بين الوزارتين.
وأعلنت وزيرة الهجرة قيامها بزيارة لدولة الكويت، الأحد المقبل، لمقابلة وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح، فى إطار مساعيها للتعرف على تعامل الحكومة الكويتية مع حالة الشاب المصرى الذى توفى بدولة الكويت، والشاب المصرى المصاب إثر مشاجرة مع مواطنين كويتين، وأكد أن الجهات الرسمية المصرية تجرى اتصالات مع الجهات الرسمية الكويتية لضمان حقوق المواطن.
وأعربت عن قلقها تجاه محاولات الوقيعة والفتنة بين الشعبين، فمصر لا تنسى أبداً مواقف الشعب الكويتى فى كل المحن، وكذلك انصهار الدم المصرى والكويتى دفاعاً عن سيناء وتحرير الكويت.
وأعربت الوزيرة عن شكرها العميق للحكومة الكويتية على تعاملها مع الحدث بعقلانية وهدوء لأن مثل هذه الأحداث الفردية لا تؤثر أبداً بين الشعبين.
وأشارت الوزيرة إلى اتصالها بأسرة المتوفى، حيث أبلغت شقيقه محمد عاطف خالص تعازيها، وطمأنته على متابعتها للحادث عن قرب ووقوفها بجانبه لضمان كل حقوق الفقيد.
وتغادر الوزيرة بعد الانتهاء من زيارة الكويت إلى الإمارات والبحرين للاجتماع بالمسئولين المختصين بسوق العمل لتسهيل أوضاع المصريين بغرض تسهيل العقبات التى تواجههم فضلاً عن مقابلة الجاليات المصرية للتشاور فيما يخص عملية توفير فرص الاستثمار والمشاركة فيها بمصروشددت مكرم على ضرورة تقنين أوضاع المصريين بالخارج وتأكيد المصريين بالخارج من تسجيل بياناتهم بالدول حتى تتمكن مت اتخاذ إجراء سريع تجاه أية أحداث يتعرضون لها.
أوضحت أن هناك بعض الاعتداءات على بعض العاملين بالخارج وأثناء تدخل الحكومة يتضح أن المعتدى عليه لم يكن لديه إقامة رسمية أو مستندات تثبت إقامته بهذه الدولة وحينها لم تستطع الحكومة جلب حقه واتخاذ إجراءات رادعة ضد التعديات المتكررة
وأكدت الوزيرة أنها بعد عودتها من السفر الذى يستغرق 3 أيام سوف تبدأ فى وضع حلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية للأطفال والقصر وتعتزم القيام بعدة جولات داخلية لبعض المحافظات التى تنتشر بها تلك الظاهرة والعمل على توعية الأهالى وضرورة الحفاظ على أبنائهم لخطورة ما يتعرضون به أثناء سفرهم.