أبرم البنك الأهلى المصرى تسويات بقيمة 800 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام المالى الجارى.
قال يحيى أبوالفتوح عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الديون المتعثرة بالبنك، إن التسويات التى تم إبرامها نقدياً تبلغ 600 مليون جنيه، فى حين تم الاتفاق على تسويات عينية بقيمة 200 مليون جنيه بقطاعات مختلفة.
أضاف أن البنك انتهى من تسويات نقدية بقيمة 90 مليون جنيه لصالح شركتين إحداهما بقيمة 65 مليون جنيه لشركة تعمل فى مجال الزجاج، والأخرى بقيمة 15 مليون جنيه لصالح شركة صناعات غذائية.
أشار إلى ان البنك يدرس تسويات جديدة فى قطاع السياحة وقطاعات أخرى تقدر بحوالى 600 مليون جنيه، متوقعاً ان يتم البت فيها خلال الشهرين المقبلين، وهى تسويات عينية وليست نقدية.
أوضح أبوالفتوح، أن اهم التسويات التى ابرمت تسوية بقيمة 4 ملايين دولار أى ما يعادل (28 مليون جنيه) لصالح إحدى الشركات السياحية وتعد الثانية لقطاع السياحة خلال العام الجارى، إضافة الى تسوية نقدية بقيمة 300 مليون جنيه لصالح شركة أخرى.
إضافة الى جدولة لصالح مصنع نسيج بالسادس من أكتوبر، ومصنع للمسامير بالعريش ومصنع للشيكولاتة بمدينة بدر تقدر تسوياتها تقريباً بحوالى 130 مليون جنيه.
أضاف ان البنك يسعى إلى إغلاق ملف التسوية، وذلك فى إطار الخطة المستقبلية المستهدفة للبنك فى إغلاق ملف التسويات، خاصة قطاع السياحة، مشيراً إلى ان محفظة تمويلات البنك بقطاع السياحة بلغت 9 مليارات جنيه، موزعة بواقع 5 مليارات جنيه قروض منتظمة، و4 مليارات قروضاً غير منتظمة، و1.5 مليار جنيه خارج الميزانية، والـ2.5 مليار جنيه المتبقية داخل ميزانية البنك.
وأشار أبوالفتوح الى أن البنك المركزى أعلن منتصف يونيو الماضى، عن مد مبادرة دعم القطاع السياحى لمدة عام، ينتهى فى يونيو 2016، وأن البنك يسعى إلى إغلاق ملف التسويات لقطاع السياحة بنهاية 2018.








