قالت وكالة أنباء «بلومبيرج» إن صناديق التحوط أصبحت أكثر تشاؤما بشأن تعافى أسعار البترول مع اقترابها من 40 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أغسطس.
وقال مايكل لينش، رئس شركة «الطاقة الاستراتيجية والأبحاث الاقتصادية»: «ظل المضاربون يحاولون رفع أسعار البترول من أدنى مستوياتها ولكنهم ظلوا يعانون».
وأوضحت البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أن الرهانات قصيرة الأجل لمديرى الصناديق ارتفعت بنسبة 21% فى الأسبوع المنتهى يوم 10 نوفمير، وانخفضت صافى الحيازات طويلة الأجل بنحو 16%.
وارتفعت مخزونات البترول فى الدول المتقدمة إلى مستويات قياسية بلغت نحو 3 مليارات برميل بسبب الإمدادات الضخمة من منتجى منظمة الأوبك ومنتجى البترول من غير الأعضاء فيها على حد سواء.
وأفاد التقرير الذى أصدرته وكالة الطاقة الدولية يوم 13 نوفمبر بأن سعر خام غرب تكساس الوسيط تراجع إلى أدنى مستوياته منذ شهر أغسطس.
وقال لينش: «هناك قلق متزايد بشأن العرض المفرط فى السوق، وفاقم تقرير وكالة الطاقة الدولية هذا القلق الآن».
وتراجعت أسعار العقود الآجلة بنسبة 0.1% لتقف عند 41.68 دولار للبرميل الساعة 11:48 صباحا فى سنغافورة، واقتربت الأسعار من 40.06 دولار للبرميل يوم الاثنين، وهو السعر الأدنى منذ 27 أغسطس.
وأفاد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إمدادات الخام الأمريكى ارتفعت إلى 487 مليون برميل حتى يوم 6 نوفمبر، وهو أعلى مستوى لها فى هذا الوقت من العام منذ عام 1930.
وقالت سارة إميرسون، العضو المنتدب فى شركة «إى إس إيه أى إنيرجي»، نعتقد أن العرض سيكون ضعيفا جدا خلال الأشهر القليلة المقبلة، فالسوق يركز على المخزونات، ويجب ألا ترتفع الأسعار خلال العام المقبل ما لم تحدث اضطرابات.
وأوضحت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع أن حيازات المضاربين طويلة الأجل لخام غرب تكساس الوسيط انخفضت بنحو 27 ألفا و198 عقدا لتقف عند 144 ألفا و854 عقدا آجلا، وهو ما يعد التراجع الأكبر منذ الأسبوع المنتهى فى 21 يوليو، فى حين ارتفعت العقود قصيرة الأجل بنحو 23 ألفا و766 عقدا.








