«حسن علام» تنتهى من تنفيذ 3180 وحدة وتحديد خرائط نزع الملكية
تخطط وزارة الإسكان لبدء نزع ملكية وحدات المرحلة الأولى من مشروع تطوير شمال الجيزة مطلع العام المقبل بالتزامن مع تسليم 3180 وحدة للمستحقين فى أرض مطار إمبابة بعد انتهاء جهاز تعمير القاهرة من تنفيذها.
قال اللواء على زين العابدين محمد رئيس جهاز تعمير القاهرة إن شركة حسن علام للمقاولات سنتهى من تنفيذ 3180 وحدة فى مشروع مطار إمبابة بتكلفة 420 مليون جنيه خلال الشهر المقبل.
وقررت وزارة الإسكان نزع ملكية 2500 وحدة فى منطقة إمبابة وتعويض السكان بوحدات بديلة فى أرض المطار وسلمت الوزارة مخططات نزع الملكية لمحافظة الجيزة تشمل الحصر المبدئى للوحدات ويضم فى المرحلة الأولى 400 وحدة.
أضاف أن «الإسكان» تخطط لبدء تسليم الوحدات للمستحقين بعد انتهاء الحصر بالتعاون مع محافظة الجيزة على أن تبدأ عملية التطوير فور انتهاء تسكين وحدات المرحلة الأولى من المشروع.
أوضح أن مخطط تطوير شمال الجيزة يشمل نزع ملكية 2500 وحدة سكنية بعد الحصر المبدئى للوحدات الموجودة فى مناطق التطوير وتضم المرحلة الأولى 400 وحدة تقع فى شارع المطار بمنطقة إمبابة وباقى الوحدات تقع فى شوارع البوهى والوحدة ومنطقة الاتصال بطريق الكورنيش ووحدات تقع على جزء من طريق الكورنيش.
وبعد الانتهاء من إزالة الوحدات سيتم تحديد المحاور الطولية والعرضية وبدء تنمية المنطقة برفع كفاءة شبكات المرافق بالكامل وتنفيذ طرق جديدة ورفع كفاءة القديمة.
وتتراوح مساحة وحدات مشروع المطار بين 85 و140 مترًا مربعًا، وتضم مناطق خدمات منها مدرستان وكلية هندسة وكلية حاسب آلى وقسم شرطة ومركز شباب.
وقال محمد: إن وزارة الإسكان ستعد دراسة استثمارية بالتعاون مع محافظة الجيزة لتحديد آلية طرح 70 فدانا المخصصة لأغراض استثمارية متبقية فى أرض مطار إمبابة سواء بالبيع أو حق الانتفاع أو الشراكة على أن يتم تحديد النشاط بناء على احتياجات المنطقة.
ويواجه مشروع تطوير شمال الجيزة اعتراضات من اللجنة الشعبية للدفاع عن أرض مطار إمبابة والتى ترفض بدء اجراءات نزع المليكة دون فتح حوار مجتمعى مع أهالى إمبابة.
وقال المهندس محمد صالح المنسق العام للجنة إن اجراءات نزع الملكية غير قانونية لأنه وفقاً لقانون البناء الموحد لا يجوز لأى جهة أن تفرض التعويضات بصورة منفردة دون موافقة جماعية من المتضررين.
وطالب بتخصيص مساحة الـ70 فدانًا لتنفيذ مبانٍ خدمية وتعليمية وطبية لسكان إمبابة خاصة أن المنطقة تعانى من التكدس السكانى وتفتقر للخدمات الكافية.








