توقع تجار ومنتجو الحديد بالسوق المحلى ان تثبيت اسعار البيع لشهر ديسمبر المقبل بعد توفير الدولار والافراج عن مدخلات الانتاج وكميات الحديد المستوردة بجانب حالة الركود التى يعانى منها سوق مواد البناء.
وقال محمد الجيوشى رئيس شركة الجيوشى للحديد ان الشركات المحلية مجبرة على تثبيت اسعار البيع لشهر ديسمبر بعد توفير الدولار واستقرار اسعاره، وتوقع ان تخفض شركة حديد عز اسعارها لتعود لمعدلات الشهر الماضى.
أوضح أن الطلب على الحديد فى الوقت الحالى متراجع بصورة كبيرة، كما ان اسعار الحديد المستورد تراجعت بنحو 700 جنيه للطن منذ بداية الشهر الحالى.
فى سياق متصل، قال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن الركود الموجود بالسوق والمتوقع استمراره حتى نهاية العام الحالى، تحد من قدرة المصانع المحلية على رفع الاسعار الشهر المقبل.
وسجلت أسعار حديد عز لشهر نوفمبر الحالى عند 5120 جنيها ارض مصنع، الى 5400 جنيه للمستهلك، وحديد العتال وبشاى 4925 جنيهًا للطن تسليم أرض مصنع، و5 آلاف جنيه تسليم للمستهلك،ويتراوح سعر الحديد التركى بين 4600 و4700 جنيه تسليم أرض الميناء.
وقال عبد العزيز قاسم سكرتير شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن سوق الحديد ومواد البناء يعانى من تراجع المبيعات بمعدلات تتراوح بين 30% الى 40%، متوقعا قيام الشركات المنتجة بتخفيض أسعارها للشهر المقبل فى محاولة لتحريك السوق.
واشار إلى وجود كميات من الحديد المستورد وصلت الموانئ ومن المقرر الإفراج عنها وطرحها بالأسواق خلال الشهر المقبل، فضلا عن الافراج عن 30 الف طن تم استيرادها خلال الفترة الماضية وتم الافراج عنها بالفعل ويتم طرحها فى الاسواق حاليا.
قال حسن المراكبى رئيس مجلس ادارة شركة المراكبى للصلب أن مصانع الحديد سوف تعمل بكامل طاقتها الانتاجية فى الوقت الذى ينخفض فيه الطلب، وهو ما يعزز استقرار الأسعار خلال الشهر المقبل.
وأضح المراكبى مبادرة البنك المركزى لتوفير الدولار لاستيراد مستلزمات الانتاج سهلت عملية رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد.






