رغم مرور خمس سنوات من أحداث الربيع العربى، فإن البيئة الجيوسياسية فى جميع أنحاء العالم لا تزال متقلبة.. هكذا وصفت شركة أليانز جلوبال العالمية للتأمين وإدارة الأصول «AGCS» فى بيان لها وضعية الأخطار الجيوسياسية فى الوقت الحالي.
وظهرت مصر فى منطقة المخاطر المرتفعة بالدرجة الثالثة، وفقاً للمناطق الأعلى خطورة بخريطتها لدرجة المخاطر التى تتعرض لها البلدان لتتساوى مع الجزائر والسعودية وروسيا والمكسيك، فيما صنفت تونس بمنطقة المخاطر المتوسطة مع المغرب والولايات المتحدة.
وأضافت «أليانز»، أن العديد من بلدان العالم قد يشهد المزيد من الحالات التى يمكن أن تشكل تحديات هائلة لموظفى الشركات والأصول، ما يؤكد أهمية انتقاء الأخطار من قبل شركات التأمين بشكل جيد خلال عام 2016.
وتابعت: «العديد من الشركات الغربية والعالمية العاملة فى المنطقة، شمال أفريقيا، فوجئت بمواجهة الآثار المباشرة للربيع العربي».
وأشار بيان «أليانز» إلى أن ثورات الربيع العربى دمرت مرافق الإنتاج أو حجمت من نمو أعمال الشركات بتلك المنطقة، فضلاً عن قطع أو خفض شبكات مبيعات وعلاقات الموردين.. «أسواق مبيعات ضاعت تماماً، والأسوأ من كل ذلك، فإن سلامة الموظفين العاملين على المحك».
وتظل المؤشرات على استمرار حالة الاحتقان فى البلدان الأفريقية وارتفاع المخاطر الجيوسياسية قائمة مع توقعات «أليانز» بمزيد من الاضطرابات المدنية والحرب الأهلية وأسوأ من ذلك حيثما وجد عدم الاستقرار السياسي، والخطر الذى تشكله الجماعات المتطرفة بما يضعف نمو تلك البلدان ويهدد اقتصاداتها.