قالت منظمة الأوبك فى تقريرها الشهرى، إن إنتاجها من الخام ارتفع لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات، وذلك بعد انتهاجها استراتيجية حماية الحصة السوقية، والضغط على المنتجين المنافسين.
وارتفع الإنتاج من منظمة الدول المصدرة للبترول بمقدار 230.100 برميل يومياً فى نوفمبر إلى 31.659 مليون برميل يومياً، وهو الرقم الأعلى منذ أبريل 2012، حيث عوض ارتفاع الإنتاج من العراق التراجع الطفيف لإنتاج السعودية، وتضخ المنظمة 900 ألف برميل يومياً زيادة علي الحاجة المتوقعة العام المقبل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن خام البرنت هبط لأدنى مستوى فى ست سنوات فى لندن الأسبوع الجارى، بعدما تخلت الأوبك عن سقف إنتاجها فى اجتماع يوم 4 ديسمبر الجاري، حيث تمسكت السعودية، القائد الفعلى للمنظمة، بسياسة عصر المنتجين المنافسين.
وقال وزير البترول الإيراني، بيجان نامدار زنكنه، بعد الاجتماع، إن الدول الأعضاء فى المنظمة بإمكانها الضخ بقدر ما تشاء، رغم الفائض العالمي، وكان البرنت يتداول قرب مستوى 40 دولاراً للبرميل فى لندن اليوم الخميس.
وتوقعت منظمة الأوبك فى تقريرها الشهرى الذى نشرته، اليوم الخميس، أن الإنتاج من خارج الأوبك سيتراجع بمقدار 380 ألف برميل يومياً العام المقبل، بمتوسط 57.14 مليون برميل يومياً، وستشكل الولايات المتحدة نصف التراجع تقريباً، كما رفعت تقديرها لإنتاج الدول من خارج الأوبك فى 2015 بمقدار 280 ألف برميل يومياً.
وحافظت المنظمة على مستوى البترول الذى تحتاج لضخه العام المقبل عند 30.8 مليون برميل يومياً.
وارتفع الإنتاج العراقى بمقدار 247.500 برميل يومياً إلى 4.3 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، وفقاً لمصادر خارجية استشهد بها التقرير، ولم يعط سبباً لهذه الزيادة.
وتراجع الإنتاج السعودى بمقدار 25 ألف برميل يومياً إلى 10.13 مليون برميل يومياً فى نوفمبر، وفق تقرير الأوبك.
ولم يشر التقرير لكيفية إعادة دمج إنتاج إندونيسيا فى بيانات الأوبك، والتى انضمت للمنظمة مرة أخرى بعد غياب دام 7 سنوات.








