القرار يوسع الفجوة بين السياسات العالمية مع إنهاء البرنامج الامريكي
تسبب البنك المركزي الياباني في يوم من الاضطراب داخل الاسواق العالمية مع تغير مفاجئ في سياسته حيث اكد مؤخرا انه لن يزيد من المحفزات المالية.
وأعلن البنك المركزي الياباني اليوم في طوكيو أنه سيبدأ في شراء السندات الحكومية ذات مواعيد الاستحقاق الاكثر بعدا من بداية العام المقبل كما قررا زيادة حجم مشترياته السنوية من الاسهم بنحو 2.4 مليار دولار.
وجاءت اللكمة التي يشتهر بها محافظ البنك هاروهيكو كورودا المعروف بحبه لتقديم المفاجات للسوق بتخفيف السياسة النقدية عكس سير قرار بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي قبل يومين برفع سعر الفائدة الاساسي لاول مرة منذ عقد من الزمان.
وقال المحافظ الياباني ان القرار جاء وفق دراسة فنية وليس له علاقة بتراجع الجانب السلبي لمخاطر الاسعار او الاقتصاد مؤكدا ان ذلك لا يشبه التخفيف التلقليدي للسياسات النقدية.
ومن المقرر ان يشترى البنك السندات الحكومية التي تتراواح ما بين 7 الي 12 عاما لفئة الاستحقاق بداية من العام المقبل بدلا من المسار الحالي الذي يشتري فئة من 7 الي 10 اعوام حسب موعد السداد لكنها لن تزيد مشتريات السندات عن 8 تريليونات ين ياباني.








