تراجع سعر خام برنت لنحو 33.3 دولار للبرميل، أمس، مقارنة بـ35 دولاراً خلال الأسبوع الماضى، ما سيسهم بشكل كبير فى انخفاض فاتورة دعم النصف الأول من العام المالى الجارى.
وقال مسئول حكومى فى تصريحات لـ«البورصة»، إن استمرار انخفاض أسعار برنت أدى إلى استمرار الشركاء الأجانب فى تخفيض استثماراتهم، بحيث أعلنت وزارة البترول عن ثبات معدلات إنتاج الزيت الخام عند 695 ألف برميل يومياً خلال العام المالى الجارى أيضاً.
وأوضح أن الاتفاقيات البترولية للخام مع الشريك تحدد حصول الحكومة على حصته فى الإنتاج بالأسعار العالمية التى بدأت فى الانهيار منذ العام الماضى، حتى وصلت لأدنى مستوياتها عند 44 دولاراً للبرميل، وذلك بخلاف اتفاقيات إنتاج الغاز التى يحدد بها سعر إنتاج الشريك بالمليون وحدة حرارية.
ولفت المسئول إلى أن مصر لم يتعد إنتاجها للزيت نحو 300 ألف برميل يومياً كحد أقصى منذ عام 2012 وحتى الآن، وذلك فى ظل زيادة استهلاك السوق المحلى للبترول بنحو 5% سنوياً.
وطالب وزارة البترول بزيادة وارداتها من الزيت الخام على قدر المستطاع لاستغلال انخفاض سعر برنت لصالح مصر، والقيام بتكرير الزيت فى المعامل لتوفير جزء من المنتجات البترولية بالأسواق.
يذكر أن الموازنة العامة للدولة خصصت نحو 61 مليار جنيه لدعم الوقود خلال العام المالى 2015/2016، مقارنة بـ70 ملياراً للعام المالى الماضى.
وأضاف المسئول، أن الدول الكبرى المصدرة للخام تزيد من إنتاجها للخام للتتنافس على الاستحواذ على السوق، ما أدى لانخفاض سعره عالمياً، وكان سعر برنت 105 دولارات للبرميل فى النصف الأول لعام 2014.






