فوزى: تم إخطارنا بانتهاء العقود نهاية مارس دون تجديد
احتدت الأزمة بين شركة ميناء القاهرة الجوي وشركات النقل السياحى العاملة بالمطار والتسويق السياحي بعد خطاب الإنذار الذى تسلمته الشركات أمس الأول بإنهاء التعاقد معهم خلال 3 شهور إلى جانب عدم الموافقة على جدولة الديون المستحقة عليهم لصالح الشركة.
وبدأت الأزمة قبل شهرين عند مطالبة الشركات بتجديد التعاقد بينهم وبين شركة ميناء القاهرة الجوى لكن شركة الميناء رفضت تجديد التعاقد وإجراء مناقصة لاختيار 6 أو 7 شركات فقط منهم للعمل داخل المطار.
وبعد مفاوضات بين أصحاب الشركات وشركة ميناء القاهرة الجوي توصلوا لحلول، أهمها تنظيم عمل الشركات من خلال دوريات تنظمها وزارة السياحة وجدولة الديون المستحقة على الشركات لمدة 6 شهور.
وقالت ريم فوزى رئيس مجلس إدارة شركة ريمو تورز، إن 48 شركة تعمل فى المطار، ينقسم نشاطها بين مجال التسويق السياحى للأفراد القادمين دون مجموعات، وليس لديهم برنامج محدد.
أضافت أن المجال الثانى لعمل الشركات هو «الليموزين» لنقل السياح، وأن هذه الشركات تساعد فى القضاء على استغلال «التاكسيات» للسياح، الذى يعطى انطباعاً سيئاً عن مصر.
وقال أمجد حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة براديس للسياحة، وهى إحدى الشركات العاملة بالمطار رقم «1» ورقم «3»، إن الشركة حصلت على تراخيص من وزارة السياحة والطيران للعمل فى مجالى التسويق السياحى و«الليموزين».
ولفت إلى أن عدد الشركات العاملة فى مجال التسويق السياحى 18 شركة تسدد الواحدة 11.6 ألف جنيه شهرياً إيجار، بينما يصل عدد شركات «الليموزين» إلى 30 شركة تسدد 22 ألف جنيه شهرياً مقابل إيجار مكاتبها بالمطار.
وقال إن ما يقرب من 1560 موظف مؤمن عليهم يعملون فى تلك الشركات، منهم 360 فى مجال التسويق السياحى، و1200 موظف فى «الليموزين».
ووفقاً لحلمى، فإن جميع الشركات العاملة بالمطار، ترفض المناقصة التى أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوى عقدها خلال الفترة المقبلة، ولن تتقدم أى منها للمناقصة.
ومن أبرز الشركات العاملة بالمطار النخيل للسياحة، وجون ترافيل، وبلو سيتى ستار، وريمو تورز، وكيمدار، وجنجر للسياحة.
وكشفت فوزى عن أن تغيير رئيس مجلس إدارة الشركة أدى إلى تغيير جميع بنود الاتفاق التى كانوا ابرموها معه من قبل.








