أغلقت الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها فى 4 سنوات، وتراجعت أسعار البترول بنسبة 20% فى أقل من أسبوعين، حيث لا يزال المستثمرون قلقين من التقلب فى الأسواق الصينية.
وفقد مؤشر «مورجان ستانلى كابيتال انترناشيونال MCSI» لأسهم منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادى باستثناء اليابان مكاسبه الأولية ليتداول متراجعا بنسبة 0.2%، وتراجع المؤشر بنسبة 8% منذ بداية العام، و12% العام الماضى.
وقال بين بيدلى، مدير استراتيجية الاستثمار فى آسيا فى «إتس إس بى سى»: «لا يزال المستثمرون قلقين بشأن مدى التباطؤ الصينى، وبشأن ما قد نراه حتى يبدأ السوق فى الارتفاع مجددا».
وبينما لا يزال المستثمرون يلعقون جراحهم من التراجع الحاد فى أسعار السلع العالمية، وموجة البيع العالية فى الأسواق الصينية العام الماضى، جلبت لهم 2016 المزيد من الألم فى محافظهم الاستثمارية نيجة ازدياد التباطؤ فى الاقتصاد العالمى، واضطراب البورصات الصينية.
وتراجع مؤشر «نيكاى» اليابانى بنسبة 2.7% جلسة اليوم الثلاثاء، بعدما كان مغلقا يوم الاثنين بسبب إجازة رسمية، وهو ما يعد أدنى مستوى له فى عام.
كما أغلق مؤشر هانج سينج فى هونج كونج فى المنطقة الحمراء متراجعا بنسبة 0.89%، عند مستوى 19.711.76 نقطة.
أما مؤشر شنجهاى فقد ترنح ما بين المنطقة الحمراء والخضراء، لينهى المؤشر تعاملاته مرتفعا بنسبة طفيفة عند 0.2%، ما ساعد مؤشر «سى إس آى 300» الذى يجمع أهم الأسهم فى بورصتى شنجهاى وشينزن الصينيتين، على الإنهاء فى المنطقة الخضراء مرتفعا بنسبة 0.73%.
ولجأت الصين إلى المزيد من التخفيض فى عملتها، وصعدت الحملة الشفهية، ودعمها ما وصفه التجار كتدخل عنيف من قبل البنوك الحكومية لبث الاستقرار فى الأسواق.
ووفقا لمؤشرات «MSCI»، كانت مؤشرات مجموعة البريكس والأسواق الناشئة الأكثر نزفا حتى الآن العام الجارى، وفقد مؤشر البريكس 7.2%، ومؤشر الأسواق الناشئة 6.8%، أما مؤشر «MSCI» للأسهم العالمية، تراجع إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2013.







