شهدت مؤشرات البورصات العربية تراجعاً جماعياً خلال تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، وسط تخوفات من تراجع الأسواق العالمية ومزيد من الانخفاضات المحتملة لأسعار البترول.
وتصدر مؤشر بورصة قطر قائمة التراجعات بنسبة هبوط بلغت 7.16%، فاقدا 657.3 نقطة، ليغلق عند مستوى 8527.7 نقطة.
وهبط المؤشر العام للسوق السعودى بنسبة 5.4% ليغلق عند مستوى 5520.4 نقطة، بعد أن فقد نحو 317 نقطة من قيمته.
وتراجع مؤشر سوق دبى بنسبة 4.6% فاقداً 130 نقطة، ليغلق عند مستوى 2684.9 نقطة، وهبط مؤشر ابوظبى بنسبة 4.24% ليغلق عند مستوى 3787.4 نقطة، فاقداً 167.7 نقطة.
وتراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 3.18%، ليخسر 167.5 نقطة، ليستقر عند مستوى 5098.4 نقطة، وسجّل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية أقل نسبة هبوط بلغت 1.6% لينهى تداولاته عند مستوى 5760 نقطة.
وأغلق النفط الخام بالقرب من مستوى 30 دولار للبرميل، كما أغلق نفط برنت أمس متراجعاً بنسبة 5.3% ليصل إلى مستوى 29.2 دولار للبرميل، وسط تكهنات القطاع بالوصول إلى مستويات سعرية أكثر هبوطاً بعد أن اوشكت ايران إلى الدخول لسوق النفط.
وقال محللون إن إعلان إيران عن اقتراب دخولها لسوق النفط، أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن احتمالات مزيد من التراجعات لأسعار البترول خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن إعلان الاتحاد الأوروبى تمديد الفترة المؤقتة لرفع العقوبات عن إيران.
وكانت وود ماكنزي لاستشارات الطاقة قد قالت، إن مشاريع في قطاع النفط والغاز بقيمة 380 مليار دولار تأجلت أو ألغيت منذ 2014 في الوقت الذي تخفض فيه الشركات التكاليف لتجاوز أزمة أسعار النفط وشمل ذلك مشروعات بقيمة 170 مليار دولار كان من المخطط تنفيذها بين 2016 و2020.
وهبطت أسعار النفط 70 بالمئة منذ منتصف 2014 إلى ما يزيد قليلا على 30 دولارا للبرميل حيث أدت زيادة الإنتاج عالميا إلى فائض يصل إلى مئات الآلاف من البراميل يوميا في الوقت الذي يتراجع فيه الطلب بشكل ملحوظ وبخاصة في آسيا التي كانت ذات يوم سوقا مزدهرة للخام.
وقالت وود ماكنزي في تقرير نشر يوم الخميس إن شركات النفط والغاز اضطرت لاختيار مسار النجاة في الوقت الذي هبطت فيه أسعار النفط إلى مستويات لم تشهدها منذ 2004








