عبداللطيف: لا يوجد إغلاق رسمى للمراكز وأوضاعها تختلف عن الفنادق
تراجع الإقبال على مراكز الغوص والأنشطة البحرية فى شرم الشيخ بمعدل 70% على إثر انحسار حركة السياحة الوافدة، لكن هذه المراكز لم تستسلم للأزمة الطاحنة التى يشهدها القطاع السياحى.
قال مصطفى عبداللطيف رئيس قطاع الأنشطة السياحية بوزارة السياحة، إن القطاع لم يتلق أى إشعارات بشأن إغلاق أى من مراكز الغوص أو الأنشطة البحرية العاملة بمدينة شرم الشيخ، وحين تلقى إشعارات رسمية بإغلاق أى مركز، سيتم إبلاغ الوزارة بذلك لإعفائه من سداد الضرائب.
وأضاف أن الإقبال على ممارسة الأنشطة البحرية ورياضة الغوص انخفض بنسبة 70% خلال الفترة الأخيرة، على خلفية انحسار حركة السياحة بعد سقوط الطائرة الروسية بسيناء أكتوبر الماضى.
وقال إن مراكز الغوص لا تتكبد مصاريف مرتفعة ولا تضم عدداً كبيراً من العمالة مقارنة بالفنادق، لذا لن يضطر أغلبها للإغلاق بشكل سريع كما هو الحال بالقطاع الفندقى.
ولفت عبداللطيف إلى أن إجمالى عدد العمالة بمراكز الغوص التى تم حصرها، يتجاوز 6 آلاف عامل، بواقع 15 إلى 20 عاملاً بكل مركز.
وأوضح أن عدد مراكز الغوص المقننة بمختلف مناطق الجمهورية يبلغ 314 مركزاً موزعة على مختلف المحافظات الساحلية، وتضم محافظة جنوب سيناء وحدها 158 مركزاً، فيما تحوى محافظة البحر الأحمر 152 مركزاً، إلى جانب 216 مركزاً للأنشطة السياحية و154 يختا موزعة بين شرم الشيخ والغردقة.
وقال أحد العاملين بمركز «زيستلجورم» للغوص، إن عددا كبيرا من مراكز الغوص والأنشطة البحرية أغلقت مؤقتا وبصورة غير رسمية فى انتظار عودة الحركة السياحية مرة أخرى.
وأشار إلى أن معظم المراكز حالياً لا تستطيع سداد الإيجارات كاملة وبعضها توقف تماماً عن السداد، نظراً لانخفاض إيراداتها.
وأضاف أن تلك المراكز لم تعد تستقبل أفواجاً صغيرة، نظراً لارتفاع تكلفة النشاط مقارنة بالعائد.
ويمارس نشاط الغوص من خلال يخت وفريق غواصين مدربين لإرشاد العميل إلى جانب المعدات المستخدمة، وبعد انخفاض معدل الإقبال أصبحت الرحلة تحقق عائداً لا يتجاوز 1500 جنيه مقابل 6 آلاف جنيه سابقاً، وهو ما لا يغطى تكلفة المعدات وأجور المدربين.
وتبلغ سعر رحلة الغوص للفرد 300 جنيه، ويتكون الفوج من 20 فرداً، فيما لا يتجاوز عدد أفراد الأفواج الحالية التى تقبل على ممارسة هذا النشاط 5 أفراد.







