السيد: 18 جنيه سعر الكيلو فى المزرعة .. ويجب التحقيق فى اسباب المرض
مربى: الاسبوع المقبل قد يشهد ارتفاعات غير مسبوقة
محروس: امتناع المربيين عن ابلاغ المختصين بالنفوق سبب انتشار المرض
شهدت أسواق اللحوم البيضاء “الدواجن” إرتفاعاً بنسبة 14% فى الأسعار، بعد إنتشار مرض سرطان الدواجن “الليكوزس” منذ 10 أيام ماضية فى العديد من المحافظات، والذى ظهر بقوة فى محافظة الدقهلية.
قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة، بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدواجن إرتفعت الاسبوع الحالى لتصل إلى 16 جنيه للكيلو فى المزرعة مقابل 14 جنيه الاسبوع الماضى.
أضاف السيد، أن الاسعار فى محال البيع ارتفعت أيضاً لتتراوح بين 18 و 19 جنيه للكيلو، مقابل 16 و17 جنيه للكيلوا الاسبوع الماضى، مطالباً بضرورة التحقيق فى أسباب انتشار المرض قبل حدوث أزمة جديدة فى الثروة الداجنة.
وقال السيد، إن مرض سرطان الدواجن نوعان، الأول منهما يأتى عن طريق الغبار المتطاير في الهواء من بين أمهات الدواجن والصغار وهو ” ماريك”، ويتسبب فى نفوق نحو 50% من الدواجن داخل المزرعى المصابة، لكنه لا ينتقل إلى الإنسان .
أوضح ان النوع الثانى هو الأخطر على الثروة الحيوانية وهو “الليكوزس”، ويظهر في الكبد ويتم نقله عن طريق أمهات الدجاج التي تكون مصابة، ونسبة النفوق فيه تتراوح بين 3 و 5% من المزرعة المصابة.
وقال على الدواهرى، صاحب مزرعة دواجن بالدقهلية، بطاقة 20 ألف دجاجة فى الدورة الواحدة، إن المرض قضى على أكثر من 50% من الطاقة الانتاجية بالمحافظة، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة تخلى مسئوليتها ولا تحرك ساكن.
أوضح الدواهرى، أن الاسبوع المقبل قد يشهد ارتفاعات غير مسبوقة فى الأسعار بسبب انتشار المرض على مستوى محافظات الغربية والمنوفية وكفر الشيخ، والتى قد تصل إلى 20 جنيه للكيلو.
وقام إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن الهيئة شددت الرقابة بشكل على مجازر الدواجن لإعدام الحالات المصابة التى يتم اكتشافها للقضاء على المرض قبل الانتشار.
أوضح محروس، إن سرطان الدواجن المنتشر الأن لا يشكل خطر على المستهلك والصحة العامة، ولا ينتقل للإنسان، وأن أسباب نفوق الدواجن بالمزارع خلال الفترة الأخيرة جاء بسبب امتناع أصحاب المزارع عن إبلاغ أصحاب المزارع بحالات الإصابة لديها.
أضاف أنه عند ظهور أعراض مرضية عليها، يؤدى استهتار المربين إلى زيادة حالات النفوق وانتشار المرض.
وقال محروس، إن الهيئة تعمل حالياً وفقاً لخطة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة ومواجهة الأمراض الوبائية، بوضع استراتيجيات لمكافحة أمراض الدواجن، مشيراً إلى أن تدهور أحوال اللحوم البيضاء يتسبب فى عجز بروتينى فى الاسواق لرخص اسعارها واعتماد نسبة كبيرة من محدودى الدخل عليها.








