أرباح الشركة تقفز 25% خلال 6 أشهر رغم انخفاض أسعار اليوريا 36%
أنقذ تحسن إمدادات الغاز الطبيعى لمصانع شركة «أبوقير» للأسمدة، مركزها المالي، إذ دعم تغلبها على انخفاض أسعار الأسمدة عالمياً، جراء وفرة المعروض، وانخفاض أسعار الطاقة.
وحققت الشركة إيرادات بقيمة 1.8 مليار جنيه بنهاية الفترة المالية المنتهى فى 31 ديسمبر الماضي، مقابل 1.69 مليار جنيه عن الفترة المقارنة بنمو 6.9%، لكنّ ربحية «أبوقير للأسمدة» سجلت ارتفاعاً بنسبة 25.3%، إذ سجلت 506.5 مليون جنيه، مقابل 404.1 مليون جنيه عن الفترة المقارنة.
وتوقعت مى السيد، المحلل المالى بشركة مباشر إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، أن يرجع نجاح «أبوقير للأسمدة» فى رفع أرباحها بنسبة 25% على الرغم من انخفاض أسعار الأسمدة عالمياً يأتى بعد الاستقرار النسبى لإمدادات الغاز الطبيعى لمصانع الشركة الثلاثة أواخر أكتوبر الماضي، ما دفع الشركة إلى زيادة كميات الإنتاج والمبيعات.
وتابعت: «أبوقير لها 3 مصانع بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.7 مليون طن سنوياً».
وذكرت أن تراجع أسعار اليوريا عالمياً بنسبة 36% خلال العام 2015، يأتى بعد أن ضخت الصين مزيداً من كميات الإنتاج فى السوق العالمي، بعد أن خفضت الضرائب التى تحصلها عن صادرات اليوريا، فضلاً عن استفادة منتجى اليوريا من تراجع أسعار الغاز الطبيعي، والفحم عالمياً إذ يعتبر أحد أبرز مدخلات الإنتاج.
وتنتح الشركة «يوريا مبرغلة»، «يوريا كبريتات الزنك» عبر مصنع أبوقير 1، ونترات النشادر المخصوص من خلال مصنع أبوقير 2، بالإضافة إلى يوريا مخصوص، يوريا سلفات النشادر، يوريا سلفات المغنيسيوم، بواسطة مصنع أبوقير 3، والسماد المخلوط، وUAN UNIT Product.
وتأسست الشركة عبر الاكتتاب العام عام 1976 برأسمال 25 مليون جنيه، وارتفع فى عشرة إصدارات مختلفة إلى أن سجل 1.26 مليار جنيه بنهاية ديسمبر من العام الحالي، وتم قيدها فى البورصة المصرية فى أغسطس 1983.
ويبلغ رأسمال الشركة المصدر 1.26 مليار جنيه، موزعاً على عدد 84.1 مليون سهم، بقيمة اسمية 15 جنيهاً للسهم، ويتداول السهم حالياً فى حدود 125.9 جنيه، بمضاعف ربحية 25 مرة، إذ إن نصيب السهم من الأرباح بلغ 4.99 جنيه.








