قال بنك «إتش إس بى سي»، إن صافى خسارته فى الربع الأخير من العام الماضى بلغ 858 مليون دولار، وذلك بعد آخر عملية لإعادة هيكلة البنك البريطاني.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز»، إن هذه الخسارة تأتى فى عام شهد ضعفاً فى معدل الإقراض وارتفاع تكاليف القروض المتعثرة، فى حين أن المحللين توقعوا تحقيق البنك أرباحاً بحوالى 1.95 مليار دولار.
وانخفض صافى الربح من 13.7 مليار دولار فى عام 2014 إلى 13.5 مليار دولار فى العام الماضي، فى حين تراجعت الإيرادات من 61.3 مليار دولار إلى 59.8 مليار دولار، وارتفعت رسوم القروض المتعثرة بنسبة 17% لتصل إلى 3.7 مليار دولار.
ووصف دوجلاس فلينت، رئيس مجلس إدارة البنك، الأداء بأنه «مرضٍ بشكل عام»؛ نظراً إلى الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، بما فى ذلك تباطؤ النمو فى الصين.
على الرغم من المخاوف التى قد تجبر البنك على إلغاء سياسة الزيادة السنوية فى توزيع الأرباح، حافظ «إتش إس بى سي» على تعهده بزيادة ربحية الأسهم إلى 51 سنتاً بدلاً من 50 سنتاً فى عام 2014.
وأعلن «إتش إس بى سي» فى أوائل شهر يونيو بالعام الماضى عن خطة لإعادة الهيكلة لخفض 50 ألف وظيفة على مستوى فروعه العالمية، فضلاً عن أنه خفض أيضاً 5 مليارات دولار من التكاليف، وتهدف الخطة إلى خفض 290 مليار دولار من الأصول عالية المخاطر من ميزانيته العمومية، وهو ربع إجمالى الأصول.
وقال ستيوارت جاليفر، الرئيس التنفيذى للبنك، إن خفض البنك لـ124 مليار دولار من الأصول عالية المخاطر، يقطع نصف الطريق نحو معدل الخفض المستهدف فى نهاية عام 2017.








