أغلق موظفو هيئة الأوقاف المضربون عن العمل أبوابها أمام مجلس الادارة والعمال لحين تحقيق مطالبهم.
وبدأ الموظفون إضرابهم التام عن العمل بالديوان العام للهيئة امس، بينما بدأ موظفو باقى المديريات إضرابهم عن العمل بداية الشهر الجارى.
وحضر للإضراب أمام الديوان العام للهيئة الموظفون بمديريات القليوبية والمنوفية والدقهلية.
وأكد المضربون عدم فتح أبواب الهيئة مرة أخرى إلا بتنفيذ جميع مطالبهم بلا استثناء، رافضين اى محاولات من مجلس الادارة لاحتواء الازمة والتى بادر بها اللواء محسن الشيخ مدير عام الهيئة.
وشملت مطالبهم التى حصروها بمنشور وزعوه بالامس فصل الهيئة عن الوزارة ويكون المسئول عنها من الجهات الاستثمارية، مع عمل كشف حساب فورى عن الفترة السابقة والبدء فورا فى توضيح ومحاسبة كل من يظهر انه من المستفيدين من الفترة السابقة.
وطالبوا ايضا بإقالة القيادات الحالية لعدم اختصاصهم وعدم إنجازهم أى شىء يخص الهيئة أو العاملين بها وتلاعبها بمقدرات 6 آلاف موظف.
ناشدوا الحكومة بتحسين ظروف العاملين على جميع المستويات المادية والعملية والادبية من حيث (تثبيت المؤقتين، ومرتبات تتناسب مع ظروف المعيشة، وتحسين ظروف العمل، والظروف الصحية والاجتماعية للعاملين)،
كما طالبوا أخيرا بوقف ما أسموه بنزيف إهدار أموال الهيئة والتى تمثل مال الله والواقفين.
واختتموا مطالبهم بهشتاج «#الأوقاف_فى_ذمة_الله» الذى بدأوا به الدعوات للإضراب.








