رفض عمال الأوقاف المضربين عن العمل محاولات مجلس الإدارة للتفاوض والتي جددها مرة أخرى اللواء محسن الشيخ مدير عام الهيئة .
وحاول الشيخ الاتصال بهم للاجتماع لمناقشة مطالبهم، لكنهم أغلقوا الهاتف وأكدوا رفضهم لأي مناقشات، واعتبروها مسكنات وليست حلول جذرية .
كما رفض العمال المضربين فتح أبواب الهيئة أمام زملائهم رافضي الاعتصام، أو أمام مجلس الإدارة .
وبدأ العمال بالديوان العام إضرابهم بالأمس، بينما بدأ العمال بباقي المديريات على مستوى الجمهورية بداية الشهر الجاري، مطالبين بفصل الهيئة عن الوزارة ويكون المسؤل عنها من الجهات الاستثمارية، مع عمل كشف حساب فوري عن الفترة السابقة والبدء فورا في توضيح ومحاسبة كل من بظهر انه من المستفيدين من الفترة السابقة، وطالبوا ايضا بإقالة القيادات الحالية لعدم اختصاصه وعدم انجازها في اي شيء يخص الهيئة او العاملين بها وتلاعبها بمقدرات 6 الاف موظف
وردد المعتصمين أمام مقر الديوان العام للهيئة هتافات ” قول متخافشي جمعة لازم يمشي” و “باطل باطل مجلس الإدارة باطل” و “ارحل وسيبها ياللي جاي تخربها” .
واستمرت قوات الأمن في محاصرة مقر الهيئة تحسبا لوقوع أعمال تخريبية من العمال المعتصمين .








