قال راينر هيريت، المدير التنفيذى لغرفة التجارة الألمانية بالقاهرة، إن القرار الذى اتخذه البنك المركزى المصرى بتخفيض سعر الجنيه رسمياً فى مقابل الدولار إلى 8.95 جنيه، سيكون له تأثير سلبى على المستثمر الأجنبى الذى لديه استثمارات قائمة فى السوق.
أضاف هيريت لـ«البورصة»: «فى هذا التوقيت إذا رغب مستثمر ألمانى على سبيل المثال، بتحويل مبلغ قيمته 100 مليون جنيه مصري، إلى شركته الأم فى ألمانيا، سيجد أن هذه القيمة ستنخفض عند تحويلها إلى دولار أو يورو، عن قيمتها وقت بدء الاستثمار».
لكن هيرت قال إن القرار يحمل مزايا للمستثمر الأجنبى الراغب فى الاستثمار بمصر خلال الفترة المقبلة.
أوضح: «عند قيام المستثمر الأجنبى الجديد بتحويل أمواله للجنيه المصري، سيحصل على المزيد من النقد بالعملة المحلية، بعد خفض الجنيه أمام الدولار، كما أن تكلفة الإنتاج بالنسبة له ستكون أرخص».








