القاهرة تتوجه الي رومانيا وفرنسا واوكرانيا اثر ارتفاع سعر الروبل
بدات روسيا تخسر صدارة سباق التنافسية في سوق القمح العالمي بسبب ارتفاع سعر العملة المحلية الروبل في الآونة الأخيرة.
وفي وقت تعد فيه مصر اكبر مستورد للقمح في العالم مما جعل تعاملاتها الدولية مؤثرة لجات القاهرة الي شراء القمح في آخر ثلاث عقارات بعيدا عن موسكو بسبب انخفاض اسعار القمح الروماني والفرنسي والاوكراني مقارنة بالروسي اثر ارتفاع سعر صرف الروبل.
ياتي هذا فيما سيطر القمح الروسي على واردات مصر من القمح خلال الاشهر التسع الأخيرة
وعادة ما تتباطئ صادرات القمح الروسي الي مصر في نفس الفترة من العام لكن روسيا لديها حتى الآن 4.9 مليون طن تسعى الي تصديرها قبل موسم الحصاد المقبل الذي يبدا في شهر يوليو.
كما ان المنافسين الاوروبين لديهم جزء من المحصول السابق ينتظر طلبات الشراء بحسب ديميتري ريالكو مدير معهد الدراسات الزراعية في روسيا خصوصا في فرنسا التي سجلت مستوى انتاج قياسي مما يزيد من المنافسة ويؤدي الي انخفاض السعر العالمي.
وارتفع سعر صرف الروبل عقب تحسن اسهار البترول حيث تعتبر روسيا اكبر مصدر للطاقة في العالم ليقفز الي اعلي مستوى له خلال 3 اشهر.
ولفت تقرير وكالة بلومبرج الي ان حكومة موسكو تشتري القمح بالروبل من المزارعين بينما سعر الحبوب يرتفع بالدولار في الاسواق العالمية في وقت يتراجع فيه الطلب في السوق الدولية للحبوب مما يزيد التكلفة على القمح الروسي.
واشترت شحنة قمح روسية واحدة في عطاء الاربعاء الماضي بسعر يزيد عن القمح الفرنسي والروماني بنحو 6 دولارات للطن الواحد بما في ذلك تكلفة الشحن.
وهبط سعر القمح الروسي لادني مستوى له في 5 سنوات ليسجل 178 دولار للطن الاسبوع الماضي لكن مازال اعلي من سعر المنافس الفرنسي الذى وصل الي 171 دولار للطن الواحد لكن جزء من فارق السعر يعود الي ان قمح باريس اقل جودة نسبيا من قمح موسكو.
.








