قالت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن الدولة تستهدف تطهير مصر من الألغام، حتى لا تمثل عائقاً للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية، اليوم، قامت بها وزيرة التعاون الدولى للعناصر القائمة على تطهير منطقة الساحل الشمالى الغربى بمدينة العلمين، بحضور محافظ مطروح، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، وممثلين للاتحاد الأوروبى.
وتفقدت الوزيرة المعدات التى تم شراؤها من قبل وزارة التعاون الدولى للمساعدة على عمليات إزالة الألغام، والتى بلغ عددها حوالى 1170 معدة، بقيمة 12 مليون دولار، وتم إجراء بيان عملى من قبل فوج التطهير لعملية الكشف والتطهير من الألغام فى منطقة العلمين، كما شاهدت عرضاً تقديمياً عن دور وزارة التعاون الدولى فى تطهير منطقة الساحل الشمالى الغربى من مخلفات الحروب المتفجرة.
وأوضحت «نصر»: الألغام والذخائر المتفجرة تغطى مناطق كبيرة مثل مناطق العلمين – الحمام – الضبعة – سيدى برانى – السلوم، وتبلغ مساحتها 1.3 مليون فدان، ووجود هذه الذخائر المتفجرة فى الأراضى المصرية تمثل عائقاً كبيراً للتنمية المستدامة لهذه المنطقة بأكملها، وحاجزاً بين الدولة وبين مواردها الغنية.
وأعلنت وزيرة التعاون الدولى عن تحويل الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى الموجودة بوزارة التعاون الدولى إلى المركز الوطنى المصرى لإزالة الإلغام والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا المركز سوف يكون نقطة تنسيق وطنية بين كافة الجهات المعنية بإزالة الألغام، وسيتولى التنسيق مع الجهات المانحة فيما يخص إزالة الألغام لأغراض التنمية المستدامة.







