دراسة تنمية مشروعات بالشراكة فى «العين السخنة» و«6 أكتوبر».. وتسليم «فلورنتا» خلال 2016
عقد مع «مينا» لتنفيذ أعمال فى «ذا شور» بقيمة 100 مليون جنيه
ترقب آلية طرح أرض العاصمة الإدارية للمساهمة فى تنميتها
«المطور العام» يوفر الأراضى ويخفف عبء توصيل المرافق عن الدولة
يجب تصنيف «العمالة» وتدريبها وفقاً لمهن التشييد المختلفة
تستهدف شركة أبراج مصر الوصول بقيمة العقود التى تسندها لشركات المقاولات بقيمة 1.4 مليار جنيه بنهاية العام الجارى لتنفيذ أعمال فى مشروعاتها، وتبدأ تسليم المرحلة الأولى من مشروع فلورنتا وتسعى لإبرام شراكات مع مستثمرين محليين لتنمية أراض فى مدينة 6 أكتوبر ومنطقة العين السخنة.
قال طارق بهاء رئيس القطاع التجارى فى أبراج مصر إن الشركة تخطط للتركيز على أعمال الإنشاءات خلال العام الجارى عبر التوسع فى إبرام عقود مقاولات لإنجاز المشروعات وفقاً للجداول الزمنية خاصة مشروعى «ذا جيت – The Gate» و«ذا شور – The Shore».
وسجلت قيمة العقود التى أبرمتها الشركة منذ بداية العام وحتى نهاية مارس الماضى 1.2 مليار جنيه.
وأبرمت أبراج مصر عقد مقاولة مع شركة سياك لتنفيذ جزء من أعمال المرحلة الأولى للمشروع بقيمة 1.1 مليار جنيه لتكون المقاول العام لـمشروع The Gate وهو مجمع سكنى إدارى تجارى صديق للبيئة، ويتضمن العقد تنفيذ الأعمال الخرسانية ومبانى المشروع على مساحة بنائية 400 ألف متر مربع وفق برنامج زمنى يستغرق 24 شهراً.
ويقام ذا جيت على مساحة 36 ألف متر مربع وتبلغ المساحات البنائية القابلة للتأجير والتمليك 400 ألف متر مربع تضم أنشطة متنوعة ما بين سكنى وتجارى وإدارى وطبى وفندقى موزعة على 8 أبراج ويسلم خلال 3 سنوات باستثمارات 4.5 مليار جنيه.
لفت إلى أن الشركة سوقت %20 من المشروع منذ فتح الحجز فيه العام الماضى وتعرض وحدات سكنية وإدارية وطبية بالمشروع.
أوضح أن المصمم العالمى فينسينت كاليبو هو من وضع تصميمات المشروع والذى يعتمد بشكل أساسى على التكنولوجيا الخضراء والتحكم الذكى فى درجات الحرارة والإضاءة والتهوية والرطوبة بكل شقة.
لفت إلى أن الشركة تستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتستهدف توفير بيئة ملائمة لزراعة النباتات والأشجار، ويحتوى على حدائق مشتركة.
أشار إلى أن «أبراج» تعاقدت مع شركة مينا للاستشارات الهندسية والتعمير لتنفيذ جزء من أعمال المرحلة الأولى بمشروع The Shore بالساحل الشمالى بقيمة 100 مليون جنيه وتعد لتوقيع عقود أخرى مع شركات مقاولات بقيمة مماثلة وترسيتها خلال 3 أشهر.
ويقام مشروع «ذا شور» على مساحة 180 فداناً بخليج رأس الحكمة فى الكيلو 186 على طريق الإسكندرية – مرسى مطروح الصحراوى ويضم ألفى وحدة مصيفية بمساحات من 80 إلى 300 متر مربع باستثمارات 1.8 مليار جنيه وتم تسويق %20 من وحداته.
ويوجد بالمشروع 4 أحياء تُنشأ وحداتها على مصاطب جبلية بارتفاع يصل إلى 41 مترا.
قال بهاء إن الشركة بدأت تسليم المرحلة الأولى من مشروع فلورنتا بالمقطم وتسلم باقى المراحل خلال العام الجارى، ويضم 600 وحدة باستثمارات 350 مليون جنيه وهو مشروع ينتمى لفئة العمارة الخضراء أو الصديقة للبيئة.
أوضح أن الشركة تدرس الدخول فى شراكات لتنمية عدد من قطع الاراضى فى العين السخنة واكتوبر والشيخ زايد وتوقع البدء فيها بداية العام المقبل.
لفت إلى أن الشركة تطمح للمساهمة فى مشروع العاصمة الإدارية وتسعى للتعرف على الفرص المتاحة للمشاركة فيه.
أوضح أن نمو الشراكات بين الشركات وبعضها وبينها وبين وزارة الإسكان يمثل تحولاً نوعياً فى السوق كونة يدعم الاستثمار ويحفز الشركات على ضخ مزيد من السيولة التى تدار بمعدل أعلى بعد تخفيف عبء سداد قيمة الأرض مما يزيد من معدلات التنمية.
قال إن العلاقة الواضحة والمتوازنة بين الطرفين محدد رئيسى فى إنجاح الشراكة وان يتضمن اختصاصات كل شريك على أن تسند الادارة لممثل القطاع الخاص كونه الأقدر على التنمية وتمتلك القدرة والخبرة التنفيذية للتنمية.
أوضح أن وزارة الإسكان تحقق استفادة كبيرة من الشراكة مع القطاع الخاص بحصولها على قيمة مضاعفة للأرض إلى جانب معدلات تنمية مرتفعة.
أشار إلى أن العمالة المدربة ملف مهم ويتطلب رعاية من الجهات الحكومة فى ظل توسع الدولة فى طرح عدد من المشروعات القومية والتى تحتاج إلى عدد كبير من العمالة غير متوفر حالياً.
طالب بوضع تصنيف للعمالة وفقاً لمهن التشييد المختلفة وتدريبها لتواكب التطورات الجديدة فى القطاع والاستفادة من تجارب الدول الخارجية فى هذا المجال.
قال بهاء إن السوق العقارى واعد للاستثمار من وجة نظر المطورين والعملاء على حد سواء كونه يوفر أعلى عائد على الاستثمار فى ظل طلب متنامٍ من الشرائح والأنواع المختلفة للمشروعات العقارية المعروضة وأن السوق شهد مؤخراً إعلان شركات عن توسعات وضخ سيولة كبيرة خلال الفترة المقبلة من بينها شركات عربية.
طالب بعودة المطور العام وتفعيل نشاطه خلال الفترة المقبلة للمساهمة فى خطة الدولة للتوسع فى التنمية والذى يتولى ترفيق الاراض وتقسيمها وفقا لاشتراطات الدولة وضمن مخطط عام ويتولى بيعها على شركات العقارية على غرار مشروع مستقبل سيتى.
أوضح أن هذا التوجه يتيح بدائل لتوفير الاراضى ويزيد من المساحات المعروضة ويتحمل المطور جزءاً من أعباء الدولة فى الترفيق وتجهيز الأراضى والتى تمثل التحدى الأكبر لنمو السوق.
تأسست شركة «أبراج مصر» فى 2010، وبدأت تطوير عدة مشروعات تضم لافاندا وفلورتنا ومونتانا تطور معظمها بنظام العمارة الخضراء.








