البنك ساهم فى تدبير 6 مليارات دولار للمستوردين خلال الـ5 أشهر الماضية
33 مليار جنيه إجمالى حقوق الملكية تتيح مزيداً من التوسع فى الائتمان
1.250 مليار جنيه حجم مساهمات البنك المالية بأنشطة المسئولية الاجتماعية فى 6 أعوام
ندرس المساهمة فى تأسيس شركات جديدة للطاقة الجديدة والمتجددة والأسمنت
500 مليون دولار حصيلة الأوعية الادخارية بالعملات الأجنبية مؤخراً
522 مليار جنيه إجمالى أصول البنك بنهاية الربع الثالث من العام المالى الجارى
نعتمد على الشركات التابعة لتقديم الأنشطة المالية التكميلية
نستهدف متوسط نمو مبدئياً %10 للقروض والودائع خلال العام المالى الجارى
قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن البنك يدرس تفصيلياً التوسع فى السعودية الفترة المقبلة، لافتاً إلى ان البنك كان لديه استراتيجية توسع إقليمية، ولكنها توقفت عقب أحداث ثورة 25 يناير.
أضاف عكاشة، أن البنك يستهدف متوسط نمو مبدئياً %10 خلال العام المالى الجارى، وذلك لمختلف المؤشرات سواء زيادة بالودائع أو القروض والتسهيلات وتمويلات الأفراد.
وأشار رئيس البنك الأهلى إلى أن أصول البنك تنمو بشكل سريع لترتفع بنحو 195 مليار جنيه خلال الربع الثالث من العام الجارى وتصل إلى 650 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى مقابل 520 مليار جنيه بنهاية يونيو السابق له.
وأرجع عكاشة النمو السريع فى الأصول للزيادة فى الودائع بمعدلات كبيرة لتصل إلى 522 مليار جنيه بنهاية مارس مقابل 447 مليار جنيه بنهاية يونيو 2015، مشيراً إلى أن النمو الكبير فى المدخرات، نتيجة ثقة العملاء المتزايدة فى البنك.
وأشار عكاشة إلى ان الشهادة البلاتينية بمختلف آجالها وشرائحها تستحوذ على ما يقرب من %50 من المدخرات بالبنك بنحو 229 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى، لافتاً إلى ان هذا الوعاء الادخارى يلاقى طلباً واسعاً من جانب العملاء معتبره وعاء كل أسرة فى مصر، خاصة من أصحاب المعاشات.
وكشف عكاشة عن تحصيل البنك الأهلى لمدخرات بقيمة 500 مليون دولار من الاكتتابات بجميع الأوعية الادخارية الدولارية بالبنك، والتى تتمثل فى شهادة «بلادى» وشهادة «أهل مصر» الدولارية وشهادة «الجنيه المصرى» بعائد %15، والتى تشترط التنازل عن الدولار.
وأكد عكاشة على أن البنك الأهلى على تواصل تام مع المصريين فى الخارج من خلال المراسلين وفروع البنك فى الدول الخارجية، مشيراً إلى ان البنك يتلقى أى استفسارات من المغتربين من خلال موقع البنك.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن البنك دبر تمويلات دولارية للمستوردين من موارده الذاتية بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار خلال 5 شهور فى الفتره منذ نهاية أكتوبر الماضى وحتى مارس 2016.
وكشف «عكاشة» عن دراسة البنك الأهلى المساهمة بحصص فى تدشين شركات جديدة مع مستثمرين من الداخل أو الخارج، وذلك بقطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والأسمنت، رافضاً الأفصاح عن تفاصيل عن تلك الشراكات لحين الانتهاء من اتخاذ خطوات فعلية.
وأضاف رئيس البنك الأهلى، أن البنك يرفع بشكل مستمر رأسماله بالإضافة إلى احتجاز الأرباح التى ساهمت فى وصول حقوق الملكية إلى 33 مليار جنيه بنهاية العام الماضى، وهو ما ساهم فى دعم القاعدة الرأسمالية للبنك والتوسع فى منح الائتمان، مشيراً إلى أن حجم الزيادة الجديدة فى رأسمال البنك لم تحدد بعد وسيتم اتخاذ القرار فى الجمعية العمومية المقبلة للبنك.
ورفع البنك الأهلى رأسماله المصرح به العام قبل الماضى بنحو 10 مليارات جنيه ليصل إلى 30 مليار جنيه، ورفع رأسمال البنك المدفوع 15 مليار جنيه مقابل 9.2 مليار جنيه، واعتمد البنك فى عملية الزيادة، على الأرباح المحتجزة من الأعوام السابقة.
وأشار رئيس البنك الأهلى إلى أن البنك يمضى بوتيرة سريعة فى التوسع بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفقاً لمبادرة البنك المركزى الخاصة بالقطاع.
أضاف ان البنك يستهدف الوصول بمحفظة الـ«SME›s» إلى 65 مليار جنيه بنهاية 2019 مقابل محفظة بلغت 23 مليار جنيه مارس الماضى، مشيراً إلى أن البنك يواجة تحدى فى استهداف توجيه %20 من محفظته المتغيرة، والتى تنمو بوتيرة سريعة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أن محفظة البنك الائتمانية ارتفعت من 177 مليار جنيه ديسمبر الماضى إلى 195 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى.
وأشار عكاشة إلى أن البنك يعمل على تدعيم إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك بنحو 500 موظف جديد إضافة إلى 950 موظفاً حالياً.
وقال عكاشة، إن البنك لديه حدود لقروض ممنوحة خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الجارى بلغت 1.7 مليار جنيه استفاد منها نحو 2665 عميلاً من أصحاب المشروعات الصغيرة والصغيرة جداً، مشيراً إلى أن البنك تمكن من جذب 2200 عميل جديد، مما يدل على التطبيق الفعلى مبادئ الشمول المالى، ووجة البنك %75 من التمويلات لأنشطة توسعية و%25 لمشروعات حديثة التأثيس وهو مؤشر إيجابى لانخراط القطاع غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى.
وأضاف عكاشة أن خطة البنك التوسعية جغرافياً تستهدف زياده عدد الفروع لتسهيل الوصول لأكبر عدد من العملاء والحفاظ على مستوى الخدمة وتخفيف ضغط الزحام بالفروع، مشيراً إلى أن البنك يستهدف إفتتاح 150 فرعاً جديداً خلال الثلاث سنوات المقبلة على أن ينتهى من افتتاح 52 فرعاً منها العام الجارى، ويصل إجمالى عدد الفروع 390 فرعاً حالياً.
واستبعد عكاشة التقدم مرة أخرى للمنافسة على شراء بنك الاستثمار «سى آى كابيتال» بعد الأضطرابات الحالية بالصفقة، مشيراً إلى أن البنك غير استراتيجيته من خلال الاعتماد على الشركات التابعة لتقديم الأنشطة المالية التكميلية، مشيراً إلى أن البنك لدية شركة لإدارة صناديق وأصول والذراع الاستثمارية للأهلى كابيتال ويتيح البنك أنشطة الاستشارات الماليه من خلال البنك بالإضافة إلى استثمارات البنك بمركز دبى العالمى، لافتاً إلى أن البنك يعمل دائماً على إدارة المحفظة بشكل يحقق الجدوى المستهدفة منها ودوران رأس المال.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، إن البنك جذب استثمارات خارجية من خلال عدد من المنتجات التى تخاطب المستثمرين على درجة أعلى من الدراية الفنية الخاصة بأدوات الاستثمار، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً على تلك المنتجات من خلال التواصل مع مؤسسات خارجية ومن أبرز تلك المنتجات أدوات تحوط وأدوات مركبة والتى تمنح استقرار وموارد متوسطة الأجل وتطمئن العميل بأن سعر صرف العملة الأجنبية الذى يدخل به السوق سيخرج به مقابل مصاريف التحوط بالإضافة إلى ضمان توافر السيولة بالدولار وقت الخروج.
وأشار عكاشة إلى أن معدل النمو الحقيقى للبنك فى الائتمان أكبر أهمية من الحصة السوقية، مشيراً إلى أن الأهلى ينمو بمعدلات كبيرة، خاصة فى معدلات منح الائتمان لينمو بنحو %30 خلال الـ6 شهور الماضية، وبذلك فهو ينمو بشكل أسرع من نمو الائتمان فى السوق.
وعن أزمة توافر العملة الأجنبية فى السوق قال عكاشة إن أزمة العملة تكمن فى إدارة السيولة الأجنبية بشكل أكثر كفاءة والتغلب على المشكلات التى تتمثل فى التهرب الضريبى والمنتجات المستوردة بشكل عشوائى والنهم الاستيرادى المنتجات المستوردة منخفضة الجودة، مشيراً إلى أن حلول تلك المشكلات يسهل حل أزمة الدولار.
أضاف عكاشة، أن البنك المركزى مجرد وسيط بين العرض والطلب على العملة الأجنبية وليس لديه موارد لطبع دولار أو زياداته ولكن هناك موارد أخرى يعول عليها زيادة الموارد الأجنبية كقناة السويس والمصريين فى الخارج والتصدير والسياحة.
ويرى عكاشة، أن السبب الأساسى أيضاً وراء أزمة توفير العملة الأجنبية العشوائية الرقابية على بعض الأنشطة بالإضافة إلى المضاربات فى السوق الموازى لأغراض عديدة، لافتاً إلى ان البعض يجد مصلحة فى الحفاظ على مستويات التسعير مرتفعة ويقبل الخسارة فى بيع العملة لأغراض أخرى ممولة.
وأكد رئيس البنك الأهلى على أن السوق الموازى هش فعند الحديث عن وديعة الإمارات سعر الدولار بالسوق تراجع 100 قرش وهذا مؤشر على التسيير وفقاً لمضاربات.
وطالب عكاشة بأهمية تشجيع الصناعة وإدارة مواردها مشيراً إلى أن نسبة تتراوح بين 35 و%45 من الموارد الدولارية يتم إهدارها، وليس المقصود بالموارد العملة، ولكن السلع والمنتجات التى يتطلب تواجدها العملات الأجنبية.
وأضاف أن مشروعات الثلاجات المبردة تساهم فى نقل وحفظ السلع بشكل اكثر امان وهو ما يحقق الوفر بشكل غير مباشر وهناك مشروعات كثيرة ستحقق مزايا غير مباشرة كتخفيف البطالة وتسهيل نقل البضائع كمشروعات الطرق وهى منظومة متكاملة.
وأشار عكاشة إلى أن القروض الخارجية جزء من طبيعة عمل البنوك فالوساطة المالية تتمثل فى التواصل مع جميع الجهات وبيوت الاستثمار والجهات التنموية والمراسلين.
وقال عكاشة، إن البنك مازال يرجئ إصدار سندات فى الأسواق الدولية لـعدم استقرار الأقتصاد الخارجى الذى شهد تذبدباً ملحوظاً الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن البنك ينتظر استقرار الأوضاع لاستئناف التواجد فى الأسواق الخارجية.
وأضاف عكاشة، أن البنك الأهلى لدية دور قوى ومؤثر فى أنشطة المسؤلية الأجتماعية، مشيرا إلى أن حجم التبرعات للمستشفيات والمناطق العشوائية والمدارس والمناطق المحيطة بالمقر الرئيسى للبنك وصلت خلال الـ6 اعوام الماضية فوق 1.25 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تتخطى مساهمات البنك العام المالى الحالى 330 مليون جنيه مقابل 250 مليون جنيه عام 2014 و150 مليون جنيه عام 2013.
وأكد عكاشة على أن البنك يستثمر بشكل واسع فى تكنولوجيا المعلومات وحصلنا على شهادة التوافق مع متطلبات مصدرى البطاقات للتأمين على بيانات العملة، ويستهدف البنك الحصول على ايزو لمركز المعلومات مشيرا إلى أن ذلك التطور يضع تحديات فى تطويرات البنية الأساسية مع زيادة عدد العملاء والتعاملات اليومية.
وأضاف أن البنك تمكن من زيادة عدد ماكينات الصرافى الألى إلى 2600 ماكينة وماكينات POS وتم تطرير نظام البرمجيات.
