«أسطى»: نخطط للتوسع فى السوق السعودي.. وتنظيم النشاط يزيد الثقة مع العميل
عملاء لـ«أوبر» يشكونها.. و«حماية المستهلك» يبحث الإجراءات اللازمة.. والشركة ترفض التعليق
طالبت شركة «كريم»، المتخصصة فى خدمات توفير السيارات عبر تطبيقات الهواتف الذكية بإنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الذين تستخدم سياراتهم فى خدمات توفير السيارات عبر تطبيقات المحمول على غرار ما قامت به المملكة العربية السعودية.
وأتاحت السعودية للمواطنين استخدام سياراتهم فى خدمات توجيه المركبات عبر التطبيقات الذكية مع إنشاء منظومة إلكترونية باسم «وصل» تحتوى على كافة بيانات المواطنين التى تستخدم سياراتها بهدف تنظيم نشاط توفير السيارات فى البلاد.
وقال مصدر مسئول من شركة «كريم»، إن قرار وزارة النقل السعودية يسهم فى زيادة أعداد السيارات المستخدمة، ويوحد مواصفات السائقين، مشيراً الى أن تطبيق هذا النظام فى مصر يزيد من توفير المعلومات للعملاء والشركات العاملة فى هذا المجال.
واوضح ان تنظيم نشاط توفير السيارات عبر التطبيقات فى مصر لن يؤثر على الحصص السوقية أو المنافسة بين الشركات، خاصة ان السوق المحلى واعد ويتمتع بفرص نمو عالية فى هذا المجال.
وحصلت «كريم» مؤخرا على ترخيص توجيه المركبات من وزارة النقل فى السعودية بعد تحقيق الشروط اللازمة، وتعمل فى 10 مدن تضم الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام والخبر والجبيل والظهران والقصيم والأحساء.
وقال نادر البطراوى، الرئيس التنفيذى لشركة «أسطي» لتوفير السيارات، إن الشركة تعتزم التوسع فى السوق السعودى ضمن خطة استراتيجية خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن القرارات الاخيرة فى السعودية تسهم فى تقنين وتنظيم النشاط وتساعد على تنظيم بيانات السائقين وسهولة الوصول إليهم، وهو ما تفعله بالفعل «أسطى» والشركات العاملة فى السوق المحلي.
وأضاف: «لا نمانع مخاطبة الحكومة المصرية لإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمواطنين التى تستخدم سياراتهم فى نقل الأفراد؛ لأنها ستساعد على زيادة الثقة فى هذا النشاط بين العميل والسائق والشركة.
وانتشرت الفترة الأخيرة اعتراضات من جانب عملاء لشركة «أوبر» لخدمات السيارات، وتم تقديم عدة شكاوى لجهاز حماية المستهلك بسبب صعوبة التواصل مع خدمة العملاء بالشركة، وعدم الرد على الشكاوى المقدمة.
وقدم عدد من عملاء «أوبر» شكاوى خاصة على صفحة الشركة عبر «فيسبوك»؛ بسبب حالات سرقة والتعامل بأسلوب غير لائق من بعض السائقين واستبعاد «GPS» من خط السير واختيار طرق أطول لمد زمن الرحلة، بخلاف حادثة للتحرش دون رد من جانب الشركة.
وقالاللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك: الجهاز سيعقد اجتماعاً مع العملاء التى قدمت شكاوى ضد «اوبر» لمعرفة اسباب الشكاوى والاجراءات التى يمكن اتخاذها ضد الشركة.
وأوضح أن الجهاز عقد اجتماعاً مع مسئولى “أوبر” منذ ايام للتأكد من قيام الشركة بأعمال الصيانة الخاصة للسيارات والتأكيد على اجرائها دورياً، ومعرفة كيفية محاسبة المستهلك والضوابط التى يتم تحديد الاسعار على اساسها ووسيلة التواصل مع المستهلك.
وشدد يعقوب على اهمية تقنين اوضاع شركتى اوبر وكريم من قبل اللجنة التى امر مجلس الوزراء بتشكيلها من وزيرى النقل والعدل، موضحاً أن التقنين سيسهم فى احداث الرقابة على هذه الشركات ووضع آلية محددة سواء لنظام العمل أو للاجرة التى تحددها.
وقال كريم جابر القبارى، أحد عملاء “أوبر”، انه قرر اقامة دعوى قضائية ضد شركة أوبر؛ بسبب سرقته من احد السائقين بعد ترك كافة متعلقاته عبر خدمة انتظار بقيمة 12 جنيهاً للساعة الواحدة، مبيناً أنه خاطب الشركة ولكن دون جدوى بدعوى انها وسيط بين السائق والعميل.
ورفضت شركة “أوبر” التعليق على الشكاوى المقدمة ضدها.
وقال أحد سائقى “أوبر”، إن الشركة بدأت استقبال فئات جديدة من السيارات بسبب زيادة الطلب وعدلت الشروط التى وضعتها فى بداية نشاطها بالسوق المحلي، سواء من ناحية الموديل أو بلد المنشأ أو ألوان السيارات، مبيناً أن ذلك أدى الى تراجع مستوى الخدمات.