وافقت المملكة العربية السعودية وروسيا على العمل معا لضمان استقرار سوق البترول دون تقديم مقترحات مفصلة.
وقال نائب ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، بعد لقاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى مدينة هانغتشو، الصينية على هامش اجتماعات مجموعة العشرين إن عملية الاستقرار فى سوق البترول مستحيلة دون التعاون الروسى السعودى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن تعليقات بن سلمان، جاءت بعد ثلاثة أيام من إعلان بوتين، انه يرغب فى موافقة روسيا منظمة «أوبك» على تجميد امدادات البترول الخام لتحقيق استقرار السوق.
وأوضح بن سلمان، أن السعودية وروسيا هما أكبر منتجى البترول ولهذا السبب لا يمكن أن يكون هناك سياسة ثابتة فى مجال البترول دون مشاركة المملكة وموسكو.
ومن جانبه اعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتن، أنه من المهم جدا الحفاظ على حوار دائم بين البلدين.
جاء ذلك فى الوقت الذى ارتفعت فيه اسعار الخام بنحو 6% منذ إعلان لمنظمة الدولة المصدرة للبترول الشهر الماضى أنها ستجرى محادثات غير رسمية فى الجزائر الشهر الجارى.
ويناقش المنتجون مقترحات للحد من الانتاج بعد أن تراجع الأسعار بأكثر من النصف من الذروة فى 2014.
واعتمدت «أوبك» سياسة تقودها السعودية تسمح من خلالها للأعضاء برفع الانتاج لحماية حصتها فى السوق من المنتجين عالى التكلفة.
وكشفت بيانات «بلومبرج» ارتفاع إنتاج البترول من المجموعة إلى مستوى قياسى بلغ 33.69 مليون برميل يوميا الشهر الماضى أى أقل من ثلث الطلب العالمى.
وقال إدوارد بيل، محلل السلع فى بنك «الإمارات دبى الوطنى» عبر الهاتف من دبى إن مجرد الحديث من قبل السعودية وروسيا حول تجميد الإنتاج سيدفع البترول فى السوق الصاعد.








