«السماك»: المستثمرون يواجهون صعوبات فى تدبير العملة الصعبة وتحويل الأرباح
و«الهيئة» ترد: لا توجد أزمة فى ظل اعتماد شركات المنطقة على التصدير
أرجأت بعض الشركات تنفيذ عدد من المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لمحور تنمية قناة السويس، بسبب الدولار.
وقال مروان السماك، رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة شركة كادمار للملاحة التى تدرس إقامة أحد المشروعات بمنطقة قناة السويس، إن نقص الدولار سيكون عائقا أمام الاستثمار فى المنطقة.
وأضاف السماك لـ«البورصة»، أن الشركات الأجنبية لا تزال تجد صعوبة فى تحويل أرباحها للخارج بسبب القواعد التى يضعها البنك المركزى على خروج الدولار.
واتفق معه أحمد عبد الجواد رئيس لجنة النقل بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، وقال: إن الشركات قد تضطر إلى تأجيل قرار الاستثمار فى مصر، لحين ايجاد حل لأزمة نقص العملة المتفاقمة فى مصر منذ ما يزيد على 5 سنوات.
وقال ناصر فؤاد، الأمين العام للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، إن أزمة نقص العملة الأجنبية، لن تكون عائقا أمام جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بمنطقة القناة.
وأضاف فؤاد لـ«البورصة» أن الشركات العاملة فى المنطقة لن تواجه صعوبة فى تحويل أرباحها للشركات الأم، لأن هذه الشركات ستعتمد بشكل أساسى على مواردها الدولارية الخاصة، المودعة بالبنوك من عوائدها التصديرية.
وتسعى الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس إلى تعظيم مواردها الدولارية، من خلال تحصيل رسوم الكهرباء والمياه بالدولار، وهو الأمر الذى أعلنت الهيئة أنها حصلت على موافقة مبدئية من البنك المركزى لتنفيذه.
ورفضت بعض الشركات الأجنبية العاملة بالمنطقة، تسديد مقابل الخدمات بالدولار ما لم يوفر لهم البنك المركزى ضمانة لتحويل أرباحهم للخارج.
وقال الدكتور أحمد درويش فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»: إن هناك اتجاه لدى الهيئة بتحصيل مقابل الخدمات بالدولار، للشركات التى تتعدى معدلات التصدير بها نسبة 70% من إجمالى إنتاجها.