ضعف الطاقة الإنتاجية للمصانع وتدنى العائد وراء عزوف المزارعين
ألقى مجلس المحاصيل السكرية، بالمسئولية عن عزوف المزارعين عن زراعة القصب والبنجر فى الفترة الأخيرة، إلى ضعف الطاقة الإنتاجية للمصانع، وتدنى العائد الاقتصادى من زراعة المحصولين.
قال مصطفى عبد الجواد، نائب رئيس المجلس، إن تكلفة إنتاج فدان بنجر السكر منخفضة جداً مقارنة بإنتاج قصب السكر فى الآونة الأخيرة.
وأضاف أن تكلفة إنتاج فدان البنجر تتراوح بين 7 و8 آلاف جنيه، فى حين لا يتخطى ثمن المحصول 9 آلاف جنيه، وهو ما يمنع الفلاحين عن التوسع فى الزراعة.
وتقدر تكلفة إنتاج فدان القصب بنحو 14.5 ألف جنيه لإنتاج 40 طنا سنوياً فى المتوسط، بأسعار 400 جنيه للطن لتبلغ جملة عائد البيع 16 ألف جنيه، بما يعنى ربح أقل من 2000 جنيه.
ويستهدف مجلس المحاصيل السكرية زراعة 570 ألف فدان بالبنجر والقصب الموسم الحالى مقابل 530 ألف فدان الموسم السابق، بعد تفاقم أزمة نقص السكر بالسوق لتسجل أسعاره مستويات غير مسبوقة تترواح بين 11 و13 جنيها للكيلو.
أضاف عبد الجواد: إن إيجار الفدان الواحد يبلغ 4 آلاف جنيه، فضلا عن 3.5 ألف جنيه تكلفة الزراعة والحصاد، بجانب عمليات الحرث والرى والأسمدة والجمع نهاية الموسم.
وقال حسان طنطاوى، مدير إدارة المحاصيل السكرية فى محافظة كفر الشيخ، إن سعر توريد محصول البنجر يصل إلى 275 جنيها للطن الواحد، فى انتظار تقييم المحصول، يرتفع لما بين 350 و400 جنيه بحسب نسبة السكر بعد 16%.
وحال زيادة نسبة السكر فى المحصول عن النسبة المشار إليها يُقدر كل 1% بنحو 12.5 إلى 15 جنيها بحسب شركة الإنتاج.
أوضح طنطاوى، أن ارتفاع تكلفة الإنتاج بعد زيادة أسعار مدخلات الإنتاج نتيجة اضطرابات الأسواق رفعت تكلفة النقل والأيدى العاملة والمبيدات بعد زيادة أسعار الدولار فى السوق الموازى الفترة الماضية، وكذلك الطاقة.







