قال إيهاب سعيد، رئيس إدارة بحوث شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، أن البورصة شهدت خلال الأسبوع الماضي أزمة شركة “ايديتا” والتحفظ على مخزون السكر بأحد مصانعها، ثم الإفراج عنه بأمر من النائب العام.
وأضاف أن الخبر أثر سلبا على أداء السوق بالنصف الأول من الأسبوع وبشكل خاص أسهم “قطاع الأغذية” والتي اقتربت بعضها من أدنى مستوياتها السعرية منذ الإدراج، وأبرزها أسهم “دومتي” و”جهينة” و”ايديتا”.
ولفت سعيد، أن بعد تصريحات المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء في حواره مع إحدى الفضائيات ووعده بحل الأزمة، نجحت هذه الأسهم في تعويض جانب من خسائرها القياسية وأغلقت مع نهاية الأسبوع بشكل إيجابي، ولكن يبقى الأثر السلبي لهذا الإجراء في نفوس المستثمرين والذي قد يستمر لفترة، خاصة وأن ايديتا لم تكن هي المتضرر الوحيد من أزمة السكر، فقد سبقتها شركات عالمية أخرى شهدت مداهمات أمنية في سابقة تعد الأغرب خلال السنوات الأخيرة.