قامت شركة سيمنس الألمانية، اليوم الأحد، بتشغيل أول وحدة إنتاج من محطة كهرباء بنى سويف بقدرة 400 ميجاوات.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إنه تم الاتفاق مع مسئولى شركة سيمنس الألمانية على تشغيل الوحدة الثانية بعد غد الثلاثاء بقدرة 400 ميجاوات، ليصل إجمالى القدرات المضافة للشبكة القومية للكهرباء من محطة بنى سويف لنحو 800 ميجاوات.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم تشغيل 4 وحدات أخرى بقدرة 1600 ميجاوات فى الأسبوعين الأول والثانى من شهر ديسمبر المقبل، كما سيتم تشغيل 4 وحدات بمحطة كهرباء البرلس يوم 20 ديسمبر المقبل، لإضافة 1600 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء نهاية الشهر المقبل.
ووفقاً للاتفاق بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنس الألمانية ستتم إضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية من محطتى بنى سويف والبرلس نهاية الشهر المقبل، على أن تتم إضافة 800 ميجاوات من محطة العاصمة الإدارية الجديدة فى شهر يناير المقبل.
لكن الشركة الألمانية تسعى لإضافة جميع القدرات المتفق عليها والبالغة 4800 ميجاوات نهاية الشهر المقبل.
وتنشئ «سيمنس الألمانية» 3 محطات كهرباء فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، بنظام الدورة المركبة التى يتم من خلالها إعادة استخدام عادم حرق الغاز فى توليد الطاقة، وتصل تكلفة التعاقد على المحطات الثلاث 6 مليارات يورو، ولكن توجد تكلفة أخرى لقيمة الأرض التى يقام عليها المشروعات وتجهيزاته.
وسددت وزارة الكهرباء لشركة سيمنس الألمانية نحو 2.1 مليار يورو نظير ما نفذته من أعمال إنشائية وتوريد لتوربينات ومعدات محطات الكهرباء الثلاث بالبرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة.
وتمول 3 بنوك ألمانية تضم «التعمير الألمانى» و«دويتشه بنك» و«إتش إس بى سى» تمويلات مشروعات سيمنس الثلاثة بقيمة 4.1 مليار يورو من إجمالى 6 مليارات يورو قيمة التعاقد، وتتولى بنوك عربية تدبير تمويلات المشروع بالجنيه المصرى لسداد مستحقات الشركة المصرية العاملة فى المشروع، وتتضمن «السويدى وأوراسكوم».